لن يهرب.. غوارديولا يرسم خريطة طريق مانشستر سيتي الجديد

يرفض الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، الاستسلام أمام الصعوبات التي يعيشها مع الفريق السماوي في الوقت الحالي.

واكتفى مانشستر سيتي بتحقيق فوز وحيد في آخر 12 مباراة بمختلف المسابقات، في سلسلة شهدت تعرضه لـ9 هزائم.

ويحتل السيتي، حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، المركز السابع في جدول ترتيب البريميرليغ برصيد 27 نقطة، بفارق 12 نقطة خلف ليفربول المتصدر، الذي لعب مباراة أقل.

وفي دوري أبطال أوروبا حصد فريق المدرب بيب غوارديولا 8 نقاط من أول 6 جولات، يحتل بها المركز الـ22 بين 36 فريقا.

كان غوارديولا جدد عقده مع مانشستر سيتي قبل عدة أسابيع ليستمر موسمين إضافيين بخلاف ما تبقى من الموسم الحالي، قبل أن تعود الشكوك لتحيط باستمراره مع الفريق، مع استمرار تراجع النتائج.

ووفقا لما ذكرته شبكة "بي بي سي" البريطانية، فإن غوارديولا يخطط لاستغلال العامين المقبلين من عقده، الذي من المتوقع أن يكون الأخير له مع النادي، في إعداد "مانشستر سيتي الجديد".

ومن المرجح أن يتطلع مانشستر سيتي إلى استبدال 5 أو 6 لاعبين أساسيين، ويدرك غوارديولا أن هذه نهاية حقبة وبداية حقبة جديدة.

وأشار التقرير إلى أن التغييرات لن تكون فورية، وأنه سيتم إنجاز أغلب العمل في الصيف.

في الوقت نفسه يبدو مانشستر سيتي وغوارديولا منفتحين على أي فرص للدعم في يناير/ كانون الثاني، علما بأن الأولوية لضم لاعب وسط مدافع، في ظل إصابة الإسباني رودري بقطع في الرباط الصليبي أنهى موسمه.

جدير بالذكر أن غوارديولا أكد وجود رابط بين غياب رودري وسلسلة التعثرات، وقال إن السيتي "يلعب بدون أفضل لاعب في العالم".

وألقت الشبكة الضوء على رحيل بيب عن برشلونة في 2012 بعد 4 سنوات ناجحة، وأن سبب الرحيل كان شعوره بأن مرحلته هناك انتهت، وهو ما يسعى لتكراره مع السيتي، الرحيل عندما ينتهي دوره.

وفقا لما ذكرته صحيفة "تايمز" اليريطانية في وقت سابق، فإن حصول مانشستر سيتي على دخل قياسي قدره 863 مليون يورو العام الماضي، سيسمح له بالاستثمار في التعاقد مع نجوم كبار.

وأشار التقرير إلى أن السيتي يضع بشكل مبدئي اثنين من اللاعبين لتدعيم خط الوسط في الميركاتو الشتوي، وهما مارتن زوبيميندي (ريال سوسيداد الإسباني) وبرونو غيمارايش (نيوكاسل يونايتد الإنجليزي).

ويسعى الفريق السماوي لسد الثغرة في المركز الذي تركه رودري شاغرا، بإصابته في الرباط الصليبي في سبتمبر/ أيلول الماضي.

وبخلاف الاسمين المذكورين، دخل فلوريان فيرتز، صانع لعب باير ليفركوزن الألماني، دائرة اهتمامات مانشستر سيتي، لضمه في الشتاء المقبل أيضا، أو الصيف على أقصى تقدير.