ضربة جديدة للحوثي.. إحباط تهريب ألياف بصرية تعزز قدرات المسيرات

نجحت السلطات اليمنية، الثلاثاء، في ضبط كمية من كابلات الألياف البصرية المحصور استخدامها في الطائرات المسيرة وذلك قبل وصولها للحوثيين.

وقالت الجمارك اليمنية، في بيان، طالعته "العين الإخبارية" إنها أحبطت "عملية تهريب وحدتين من الألياف البصرية التي ينحصر استخدامها في الطيران المسير، وذلك في منفذ صرفيت في محافظة المهرة، أقصى شرقي البلاد".

وأكد البيان أن "هذا النوع من الألياف المضبوط في المنفذ الحدودي يأتي لاستخدامه في التحكم بالطيران المسير وهو أحدث الأساليب، حيث يجعلها غير قابلة للتشويش، إضافة إلى وصول مداه إلى عشرين كيلومترا".

وتستخدم هذا النوع من الألياف مليشيات الحوثي والتي تعمل تزيد الطائرات المسيرة بالألياف البصرية والمتفجرات وتحويلها لسلاح خطر لا يرسل أي إشارات لاسلكية.

وهذه ثالث شحنة تضبطها اليمن في منفذ صرفيت في عام 2024 إذ سبق ضبط شحنة قطع إلكترونية وموصلات شرائح تحديد مواقع خاصة بالطيران المسير وكذا شحنة بطاريات صينية الصنع وذات قدرات عالية.

كما تعد عملية الضبط الخامسة على مستوى المهرة والتي شهدت ضبط قطع خاصة بعمل الطيران المسير في منفذ شحن وكذا 3975 قطعة غيار خاص بسلاح كلاشينكوف مخفية في شحنة تجارية بذات المنفذ الحدودي، وفقا للجمارك اليمنية.

وتقف الجمارك اليمنية والأجهزة الأمنية سدا منيعاً لكل محاولات التهريب الحوثية، والتي ضبطت العديد من الطيران المسير أو السلاح وأجهزة الاتصالات الأخرى في ميناء ومطار عدن الدولي وكذا منفذ الوديعة على مدار عام 2024.

وكان عام 2023، شهد ضبط 25 شحنة سلاح متجهة للحوثيين، وتصدرت المهرة المحافظات المحررة من حيث نسبة ضبط شحنات الأسلحة والمسيرات والمواد المختلفة المتجهة لمناطق الانقلابيين.

وفقا لرصد أجرته "العين الإخبارية"، للشحنات المضبوطة فقد ضبطت السلطات اليمنية العام الماضي 7 شحنات في المهرة، شملت أجهزة تشويش طائرات مسيرة، ومسدسات، ومهمات عسكرية ومناظير ليلية، وقطع طائرات دون طيار ومحركاتها.