اخبار الإقليم والعالم

من بوابة مالطا.. هل «تهادن» أوروبا روسيا على جسر سلام أوكرانيا؟

وكالة أنباء حضرموت

أوروبا تسابق الزمن لتحقيق اختراق في حرب أوكرانيا وإن كلفها الأمر «مهادنة» روسيا، خصم حليفتها، المهم أن تسجل نقطة قبل عودة دونالد ترامب.

هذا ما قد يعنيه فتح الاتحاد الأوروبي أبوابه أمام وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ليحط رحاله في مالطا، البلد المنضوي ضمن تكتل القارة العجوز.

ويتوجه لافروف إلى مالطا الخميس للمشاركة في اجتماع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، على ما أكدت روسيا، في أول زيارة لدولة عضو في الاتحاد الأوروبي منذ اندلاع الحرب بأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022.

ولم يصدر على الفور رد فعل من أوكرانيا.

وفي تصريحات إعلامية، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا إن لافروف سيترأس الوفد الروسي في القمة المقررة، الخميس والجمعة، في مالطا، رغم أنه يخضع لعقوبات أوروبية.

عملية سلام؟
تأتي هذه الزيارة وسط تكهنات بشأن إطلاق عملية سلام محتملة حول أوكرانيا المدعومة عسكريا من دول الاتحاد الأوروبي، وقبل نحو شهر ونصف شهر من عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وسط خشية كييف من توقف المساعدات الأمريكية.

وكان المستشار الألماني أولاف شولتز أول زعيم غربي يستأنف الاتصال مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال مكالمة هاتفية في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، هي الأولى بينهما منذ نهاية 2022.

وأثارت المكالمة غضب كييف، حيث يعتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن شولتز فتح "صندوق باندورا"، في إشارة إلى صندوق في الميثولوجيا الإغريقية حُمل بواسطة باندورا، المرأة الأولى على وجه الأرض، ويتضمن كل شرور البشرية.

منذ سنوات
تعود آخر زيارة للافروف إلى دول الاتحاد الأوروبي إلى ديسمبر/ كانون الأول 2021 في السويد، بحسب وزارته، بمناسبة اجتماع آخر لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي أسست خلال الحرب الباردة لتكون منصة حوار بين الشرق والغرب.

ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، اقتصرت التبادلات الدبلوماسية بين لافروف والغرب بشكل أساسي على اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك.

وفي نهاية العام 2023، زار وزير الخارجية الروسي مقدونيا الشمالية، وهي دولة عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) لحضور اجتماع آخر لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

وكانت زيارته إلى سكوبيي قد دفعت دولا عدة، أوكرانيا ودول البلطيق وبولندا، إلى مقاطعة هذا التجمع الوزاري.

ووجهت الغالبية العظمى من المشاركين الآخرين انتقادات للافروف، وأدانوا بدورهم "العدوان غير المبرر"، فيما غادر الوزير الروسي قاعة الاجتماع في عدة مناسبات.

الذكاء الاصطناعي يغير نظرة المصنعين لكفاءة السيارات الحديثة


إنقاذ الإعلام في تونس.. تصريح لا يتْبعه تنفيذ


حرية العبادة مضمونة: خطاب جزائري ناعم في مخاطبة الغرب


حرب رسائل أميركية وإسرائيلية إلى إيران وتركيا بالموازاة مع حرب الإسلاميين