الانتقالي الجنوبي ينظم ندوة توعوية حول مخاطر الزواج المبكر في ثانوية عبد الباري

اقامت لجنة شؤون الأسرة في مجلس المستشارين الجنوبيين في المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم ندوة توعوية حول خطر الزواج المبكر لطالبات ثانوية عبدالباري بخور مكسر بالعاصمة عدن. هذه الندوة التوعوية جاءت برعاية الرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.

وفي بداية الندوة رحبت الاستاذة لوزينا الشدادي مديرة ثانوية عبدالباري بخور مكسر بالاستاذة نوال مرعي رئيسة لجنة شؤون الأسرة والنائبة نور بلحاف والوفد المرافق، شاكرة لهم على هذه اللفتة الكريمة والتي تعتبر بمثابة دعم معنوي ومعرفي بالنسبة لطالبات ثانوية عبدالباري.

وفي بداية الندوة، قدمت الاستاذة نوال مرعي رئيس لجنة  شؤون الأسرة في مجلس المستشارين الجنوبيين شكرها إلى إدارة ثانوية عبدالباري على حسن وحفاوة الاستقبال، مثمنةً بدور إدارة ثانوية عبدالباري والجهود المبذولة تجاه الطالبات، مشيرة بأن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي تولي اهتمام كبير بقطاع التعليم بعموم محافظات الجنوب، مضيفة بأن الفتيات هم عماد المستقبل وبناء الدولة، وهم الجيل المتسلح بالعلم والمعرفة والثقافة، مشيرة بأن هذه الندوة التوعوية جاءت من حرص شديد من قبل مجلس المستشارين الجنوبيين لما لها من أهمية كبيرة في توعية الفتيات من مخاطر الزواج المبكر.

فيما أكدت الاستاذة نور بلحاف نائبة رئيس لجنة شؤون الأسرة في مجلس المستشارين الجنوبيين عن أهمية مثل هذه الدورات التوعوية التي تستهدف الطلاب والطالبات وتعريفهم بالظواهر السلبية التي اصبحت تشكل خطراً على المجتمعات.

وفي الندوة التوعوية التي قدمتها الدكتورة وفاء سميح اخصائية نساء وولادة، والتي بيّنت اسباب الزواج المبكر ونتائجه على الفتاة، مشيرة بأن الزواج المبكر يحدث في سن المراهقة أو الزواج المبكر أي اتحاد بين شخصين، أحدهما أو كليهما من المراهقين من الفئة العمرية من 13_18 سنة. وتساهم العديد من العوامل على الزواج في سن المراهقة مثل الحب، وضغط الأسرة وضغط الأقران وأسباب أخرى مثل التدهور الاقتصادي والعادات والتقاليد المتعارف عليها بين المجمتعات في محافظات الجنوب. موضحة بأن الندوة التوعوية تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي حول مخاطر وآثار الزواج المبكر على الفتاة والمجتمع. مؤكدة على أهمية هذا الموضوع في ظل التحديات التي تواجه المجتمع.

وتناولت الدكتورة وفاء سميح الأبعاد الصحية والنفسية والاجتماعية للزواج المبكر، وأثره السلبي على تعليم الفتيات واستمرارهم في الحياة الطبيعية. وشملت أهداف التوعية زيادة الوعي بمخاطر الزواج المبكر. وتشجيع الفتيات وأسرهن على إكمال تعليمهن.
وتعزيز دور المجتمع في مكافحة ظاهرة الزواج المبكر.
وتقديم الدعم والنصح للأسر حول كيفية حماية بناتهم.
وكشفت الدكتورة وفاء سميح عن أهمية التوعية في التعريف بمخاطر الزواج المبكر والذي بات اليوم موجود في كثير من محافظات الجنوب واليمن، واصبحت الكثير من الفتيات ضحايا نتيجة عدم اكتمال الادراك العقلي لدى الشابات اللواتي تزوجن في سن مبكر.

حضر الندوة التوعوية 
الاستاذة رندا العامري مقرر لجنة شؤون الأسرة، والأستاذة نادرة اسماعيل أحمد، المشرفة الصحية بثانوية عبدالباري قاسم للبنات.