اخبار الإقليم والعالم
معنويات الأمريكيين عند أعلى مستوى في 6 أشهر.. ما علاقة ترامب؟
تحسنت معنويات الأمريكيين خلال أكتوبر/تشرين الأول للشهر الثالث على التوالي، حيث وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ أبريل/نسيان.
انخفضت أيضا توقعات الأمريكيين لمعدلات التضخم في الأمد البعيد، حسب أحدث دراسة استقصائية للمستهلكين أجرتها جامعة ميشيغان.
معنويات الجمهوريين تتحسن
أظهر تقرير جامعة ميشيغان، الذي نقلته CNN، أيضا أن المعنويات بين الجمهوريين ارتفعت في وقت لاحق من هذا الشهر بسبب ارتفاع الرهانات على فوز الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، في حين انخفضت المعنويات بين الديمقراطيين قليلاً.
وقالت جوان هسو، مديرة دراسات المستهلكين في الجامعة، في بيان "ترجع الزيادة هذا الشهر في المقام الأول إلى التحسن في ظروف شراء السلع المعمرة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تخفيف أسعار الفائدة".
خفض الفيدرالي الأمريكي الشهر الماضي أسعار الفائدة لأول مرة منذ أكثر من أربع سنوات، بنصف نقطة مئوية، ويرجع ذلك جزئيا إلى السيطرة على التضخم، تدعم تكاليف الاقتراض المنخفضة شراء السلع المعمرة مثل الأجهزة والسيارات والأثاث، التي يتم شراؤها عادة بالائتمان.
ليست المعيار الوحيد
لكن المشاعر ليست دائما مؤشرا جيدا لسلوك الإنفاق الفعلي، أظهر أحدث تقرير للحكومة عن الإنفاق على التجزئة، الذي صدر الأسبوع الماضي أن مبيعات السلع المعمرة انخفضت في سبتمبر/أيلول، وأظهر تقرير منفصل صدر يوم الجمعة أن الطلبات الجديدة على السلع المعمرة المقدمة إلى المصانع الأمريكية انخفضت بنسبة 0.8% في سبتمبر/أيلول، بعد انخفاض آخر في الشهر السابق.
مع ذلك، أوضح الفيدرالي أنه يخطط لمواصلة خفض أسعار الفائدة، إذا سار الاقتصاد كما هو متوقع، لذا قد يكون هذا مطمئنا بدرجة كافية بالنسبة للمستهلكين الأمريكيين.
وقال روبرت فريك، الخبير الاقتصادي في بنك Navy Federal Credit Union، في مذكرة الجمعة "على الرغم من أن أسعار الإقراض لم تبدأ في الانخفاض، فإن المستهلكين يعرفون أن هذا سيأتي مع تخفيضات أسعار الفائدة الفيدرالية". "بالإضافة إلى الإنفاق المعزز بالفعل، فإن انخفاض الأسعار وزيادة معنويات المستهلكين يمكن أن يكون العمود الفقري للنمو اقتصادي".