تقارير وحوارات
مظاهرات في جميع أنحاء أوروبا دعمًا لدعوة مريم رجوي ضد الإعدامات في إيران
في 21 أكتوبر 2024، نظم أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمقاومة الإيرانية احتجاجات في عدة مدن أوروبية، بما في ذلك كولونيا وروستوك في ألمانيا، ولوغانو في سويسرا، وستوكهولم في السويد. وكانت هذه الاحتجاجات دعمًا للسجناء السياسيين الإيرانيين واستجابة لدعوة مريم رجوي لوقف الإعدامات في إيران. مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أطلقت حملة عالمية تدعو إلى إنهاء عقوبة الإعدام في إيران.
وشارك في هذه المظاهرات، التي تعد جزءًا من حركة أوسع، مجموعة متنوعة من المشاركين، بما في ذلك أنصار مجاهدي خلق، ومؤيدو المقاومة الإيرانية، ومنظمات النساء والشباب، والمعلمون، والمحترفون، والرياضيون من أصل إيراني. هدفت هذه المظاهرات إلى زيادة الوعي بشأن تدهور أوضاع حقوق الإنسان في إيران، خاصة أوضاع السجناء السياسيين الذين يواجهون أحكامًا بالإعدام. رفع المشاركون لافتات ووزعوا معلومات حول استخدام النظام الإيراني لعقوبة الإعدام، خاصة ضد معارضيه السياسيين، بما في ذلك أنصار مجاهدي خلق.
وأثناء المظاهرات، طالب أنصار مجاهدي خلق بمحاكمة دولية لقادة النظام الإيراني بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. كما طالبوا بالاعتراف الدولي بحركة المقاومة الإيرانية وحق الشعب الإيراني، بما في ذلك أعضاء وحدات الانتفاضة التابعة لمجاهدي خلق داخل إيران، في الدفاع عن أنفسهم في نضالهم ضد الاستبداد والدكتاتورية.
وأدان المتظاهرون بشدة الإعدامات الوحشية المستمرة في جميع أنحاء إيران، وطالبوا بدعم الشعب الإيراني ومقاومته في نضاله من أجل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة. ودعت الجاليات الإيرانية المشاركة في الأحداث إلى الإفراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين المحتجزين في سجون النظام الإيراني، معربين عن تضامنهم مع الثورة الجارية في إيران.
ودعا المتظاهرون إلى إدراج حرس النظام الإيراني في قوائم الإرهاب الدولية وأدانوا سياسة النظام الإيراني المتعلقة بالإعدامات. وتعهد المتظاهرون بمواصلة نضالهم، مرددين: “سنقاتل، سنموت، سنستعيد إيران من الملالي” و”الحرية، الديمقراطية مع مريم رجوي“.
كما تضمنت المظاهرات لافتات تحمل اقتباسات من مسعود رجوي، مثل: “الغضب، الاحتجاج، والانتفاضة المطالبة بالعدالة لعمال المناجم وجميع الكادحين”. شدد المتظاهرون على ضرورة محاسبة خامنئي، في محكمة دولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
إلى جانب هذه الأحداث، أدان المتظاهرون قمع النساء الإيرانيات بحجة فرض قوانين الحجاب الإجباري. وأعلنوا دعمهم لمقاومة النساء الإيرانيات، مرددين شعار “المرأة، المقاومة، الحرية”. كما أكد أنصار مجاهدي خلق الإيرانيين على رغبة الشعب الإيراني في إقامة جمهورية ديمقراطية ورفضهم لأي شكل من أشكال الديكتاتورية، سواء الدينية أو العودة إلى النظام الملكي.
لقيت هذه المظاهرات تضامنًا من المواطنين المحليين الذين أعربوا عن دعمهم للانتفاضة المستمرة في إيران. وبالتزامن مع هذه التظاهرات، نُظمت معارض للصور تخليدًا لذكرى شهداء الانتفاضة الإيرانية، وخاصة ضحايا مجزرة عام 1988 في إيران.