تقارير وحوارات
خامنئي يسجل رقما قياسيا جديدا من الإعدامات والجرائم خوفا من الانتفاضة والإطاحة بنظامه
18 إعداما تعسفيا في 16 أكتوبر ، 337 إعداما ، بينهم 13 امرأة في عهد بزشكيان
في يوم الأحد 20 أكتوبر/تشرين الأول، أعدم جلاوزة خامنئي سجينة تدعى نسترن فيروزي مع سجينين آخرين، هما حسن يوسفي وسيامك مولايي في تبريز، وسجينا يدعى بهمن شيخ حسيني (32 عاما) في بيرجند.
وفي 19 أكتوبر/تشرين الأول، تم إعدام كل من بهزاد غفاري وجواد إبراهيمي في سجن تبريز، ورضا عباسي في سجن رشت. كما شهد يوم الأربعاء ، 16 أكتوبر، مجزرة وحشية بإعدام 18 سجينا. وكان من بين الذين أعدموا يوسف شيرواني وجعفر سامي في زنجان، ومحمد عشوري في أصفهان، ورامين محمدوند في دزفول، ورحمت رحيم بور ورشيد عطائي في تربت جام، وسجين يدعى نعمت في أورميه، ورضا كريمي زراسوند في فرخشهر بمحافظة جهارمحال وبختياري، وسجين آخر في سجن قزل حصار. وكان قد تم الإعلان مسبقا عن أسماء تسعة أشخاص آخرين أعدموا.
وفي 17 أكتوبر، إلى جانب إعلان إعدام ستة سجناء آخرين في 18 أكتوبر، تم إعدام محمود بامري في كهنوج. بينما شهد يوم 13 أكتوبر تنفيذ حكم الإعدام بحق 12 سجيناً، تم الإعلان مسبقاً عن 10 منهم. وفي اليوم ذاته، تم إعدام علي نجاري وعلي أصغر كوجواري في تبريز.
وفي 17 أكتوبر، توفي السجين نور علي كوهكن في سجن زابل نتيجة لنقص الرعاية الطبية.
بلغ بذلك إجمالي عدد السجناء الذين أعدموا منذ يوليو وخلال فترة تولي بزشكيان منصبه 337 سجيناً على الأقل، بينهم 13 امرأة، وهو رقم أعلى بكثير مقارنة بنفس الفترات من السنوات السابقة.
في ظل أزماته الداخلية والخارجية المتفاقمة، ومع محاولاته اليائسة لإنقاذ نفسه من مستنقع الحرب التي كان هو أحد رعاتها الرئيسيين، لجأ النظام الإيراني إلى تصعيد الإعدامات كوسيلة لبث الخوف والحيلولة دون اندلاع انتفاضة جديدة تهدد بقاءه.
المقاومة الإيرانية تدعو الأمم المتحدة، والمؤسسات الدولية ذات الصلة، والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء إلى اتخاذ خطوات عاجلة لإنقاذ السجناء المحكوم عليهم بالإعدام. إن صمت المجتمع الدولي في مواجهة هذه الموجة من الإعدامات يشجع نظام الملالي على مواصلة ارتكاب المزيد من الجرائم.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
21أكتوبر/تشرين الأول 2024