تقارير وحوارات

إيران ..مريم رجوي: على الاتحاد الأوروبي أن يصنف قوات حرس النظام الإيراني كمنظمة إرهابية

وكالة انباء حضرموت

وصفت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة ضد النظام الإيراني بأنها خطوة إيجابية ولكنها غير كافية، وطالبت الاتحاد بوضع الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب على الفور وأن أي تأخير في هذا الأمر من شأنه أن يشجع النظام الإيراني على نشر الإرهاب والترويج للحرب وتسريع المشروع النووي لهذا النظام.

وقالت السيدة مريم رجوي:

عقوبات الاتحاد الأوروبي اليوم ضد النظام الإيراني، وخاصة عقوبات الخطوط الجوية الإيرانية، هي خطوة إيجابية ولكنها غير كافية. على الاتحاد الأوروبي أن يصنف قوات حرس النظام الإيراني على الفور كمنظمة إرهابية. إن المماطلة والتأخير في هذا العمل سيشجع الديكتاتورية الحاكمة في إيران على نشر الإرهاب وإثارة الحروب وتسريع مشروع الحصول على قنبلة ذرية.

مرة أخرى، أسترعي انتباه المجتمع الدولي، ولا سيما الاتحاد الأوروبي، إلى ضرورة انتهاج سياسة حاسمة ضد النظام الإيراني. وهذا شرط أساسي للسلام والهدوء في المنطقة والعالم، ويجب أن يتضمن المكونات التالية:

• تصنيف حرس النظام الإيراني ووزارة المخابرات كمنظمة إرهابية، وإغلاق سفارات وممثليات النظام الرسمية وغير الرسمية، وطرد المرتزقة

• استخدام آلية إعادة فرض العقوبات في القرار 2231 وتفعيل قرارات مجلس الأمن ضد المشاريع النووية للنظام ووضعها تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة باعتباره التهديد الرئيسي للسلام العالمي

• محاسبة قادة النظام على الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية ومعاقبة المؤسسات المتورطة في القمع والإرهاب وإثارة الحروب • الاعتراف بنضال الشعب والشباب ووحدات الانتفاضة ضد قوات الحرس لإسقاط النظام

 

 

فضح دور النظام  الإيراني في إشعال الحروب في الشرق الأوسط

 

قبل عام، حاول خامنئي، التنصل من مسؤولية النظام في تأجيج نيران الحرب والأزمة القاتلة في المنطقة خوفا من تبعات وعواقب هذه الأعمال. وفي أول تصريح له بعد ثلاثة أيام من هجوم 7 أكتوبر، قال: “في هذه الحالة، في 7 أكتوبر، تعرض الكيان الصهيوني المحتل لهزيمة لا يمكن تعويضها، عسكريا واستخباراتيا. قال الجميع إن الفشل لا يمكن إصلاحه … لقد تفوه مؤيدو النظام المغتصب وبعض أعضائه بحماقات خلال اليومين أو الثلاثة الماضية، منها أنهم مخطئون في تصوير إيران الإسلامية على أنها وراء هذه الخطوة” (10 أكتوبر 2023).

لكن الحقيقة هي أن خامنئي كان المحرك الأساسي لهذه الحرب وأحد الأطراف الرئيسية فيها. بعد انتفاضات عام 2022 الطويلة، ولتفادي انتفاضة جديدة في مجتمع مشحون بالغضب، لجأ خامنئي إلى تصدير الأزمات عبر قضية فلسطين بالتوازي مع القمع والإعدامات، أثار الحرب لتجنب الاحتجاجات في الداخل  ودفع أولئك الذين تم اقصائهم، مثل الملا خاتمي والملا روحاني ، إلى الرضوخ.

حتى المساومون والمنبطحون على هامش النظام وقعوا في فخ الخليفة المحتال، فقد سايروا روايته، وأخفوا دور “رأس أفعى ولاية الفقيه” في هذه الحرب. كما حاول مؤيدو الاسترضاء نفي تورط النظام الإيراني، زاعمين أنه لا يوجد دليل يشير إلى  تورط مباشر في التحضير لهذا الهجوم”.

لكن مع مرور الوقت، بدأت الحقائق تنكشف، وبدأ قادة الحرس وفيلق القدس بالاعتراف بتدخل النظام ودوره في إثارة الحرب. حتى القوى السياسية خارج النظام، كشفت تدريجيا دور “الأفعى” خطوة بخطوة، حتى أصبحت تورط خامنئي واضحا مع مرور الأشهر ووجد النظام نفسه منخرطا عمليا في الحرب.

وبعد عام، يوم السبت 12 أكتوبر، كتبت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير بعنوان “وثائق سرية تظهر أن حماس حاولت إقناع إيران بالانضمام إلى هجوم 7 أكتوبر”: “قررت حماس في البدايـة تنفيذ الهجوم الذي أطلق عليه اسم “المشروع الكبير” في خريف عام 2022. لكنها أجلت التنفيذ في محاولة لإقناع إيران وحزب الله بالمشاركة”.

وفي نسخة مفصلة من الوثائق المسربة، أضافت صحيفة “نيويورك تايمز”: “وفقا لملاحظات اجتماع عقد في أغسطس 2023، ناقش نائب السنوار، خليل الحية، الخطة مع محمد سعيد إيزدي، وهو قائد إيراني بارز من «الحرس الثوري الإسلامي» الإيراني الذي يتخذ من لبنان مقرا له، والذي يشرف على علاقات طهران مع الجماعات الفلسطينية المسلحة… أفادت مذكرات أغسطس أن الحية أخبر إيزدي، أن حماس بحاجة إلى المساعدة في ضرب المواقع الحساسة في “الساعة الأولى” من الهجوم. ووفقا للوثيقة، قال إيزدي إن حزب الله وحماس يدعمان الخطة من حيث المبدأ، لكنهما يحتاجان إلى وقت “لتهيئة الأجواء”.

قبل عام، في 14 تشرين الأول/أكتوبر 2023، كتبنا في نفس العمود عن دور النظام في إثارة الحرب: “تصدير الأزمات وإثارة الحروب في المنطقة هو كالثعبان السام والخطير الذي مدّ جسده ومخالبه في فلسطين والعراق وسوريا ولبنان واليمن ودول أخرى، لكن رأسه في بيت العنكبوت لولاية الفقيه في طهران. البعض يشبهه بتنين ذو سبعة رؤوس والبعض الآخر بأخطبوط تشكل بعد تأسيس الاستبداد الديني لرجعية خميني في إيران، وهو وحش استحوذ بالطبع على السلطة الاحتكارية بقتل أعضاء مجاهدي خلق وقمع القوى المحررة في الثورة المناهضة للشاه والقضاء عليها. ثم، واصل خلق الأزمات وإشعال الحروب في المنطقة، مع الجلاد قاسم سليماني وفيلق القدس الإرهابي، بعد أن اعتبر الحرب مع العراق التي استمرت ثماني سنوات “نعمة الهيه”.

إرهاب الإخوان «فاق التصورات» في تعز اليمنية.. تهديدات لطالبة «عانقت والدها»


لجنة أممية تتهم إسرائيل بـ«إبادة جماعية» في غزة.. وواشنطن ترد


عاد إلى الحياة.. تطورات الحالة الصحية للاعب كفر الشيخ محمد شوقي


جنازة تنتهي بمفاجأة.. اكتشاف كنز أثناء الدفن