أخبار محلية

حزب العدالة والديمقراطية يهنئ شعبنا بثورة أكتوبر ويدعو الى الخلاص من العبثية والفساد في واقعنا الحالي

وكالة أنباء حضرموت

هنأ حزب العدالة والديمقراطية شعبنا بالذكرى الـ 61 لثورة 14 من أكتوبر المجيدة والتي مثلت انطلاقتها انطلاقة نحو نيل التحرر من نير الاستعمار أرضا وإنسانا لتحرير الإنسان من ظلم الإنسان.
وقال الحزب في بيان بالمناسبة انه وبعد فترة ليست بالقصيرة منذ قيام الثورة، نجد ان "واقعنا حاليا تسوده العبثية والفساد القيمي، وما نتج عنه من مصادرة للحقوق والحريات، وسيادة منطق القوة والهمجية والظلم خارج القانون والتغييب القسري وانتهاك الحقوق بعيدا عن منطق الحق والعدل والمساواة".
وعبر الحزب عن أسفه على ما آلت إليه الأوضاع يرى بسبب سيطرة الفئوية المناطقية على القرار واستئثارها والتفرد به، واستغلال نفوذها في الاستحواذ على الموارد والمقدرات وتسخيرها لمصالحها، داعيا الى رد الاعتبار لثورة 14 من اكتوبر وتحقيق أهداف الثورة وبناء دولة المؤسسات والنظام والقانون بعيدا عن الفاسدين.
واعلن الحزب، في بيانه، تأييده لخطوات التصحيح التي يقودها العميد عبد الرحمن أبو زرعة المحرمي، منوها الا ان تلك الخطوات  غير كافية دون اتخاذ إجراءات المحاسبة وطالب بألا يفلت الفاسدين من الحساب.

نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم،  الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبباء والمرسلين 
تهل علينا اليوم الذكرى ال 61 لثورة ال 14 من أكتوبر المجيدة العزيزة على قلوبنا والتي مثلت انطلاقتها انطلاقة نحو نيل التحرر من نير الاستعمار أرضا وإنسانا لتحرير الإنسان من ظلم الإنسان، وقدم شعبنا في سبيل ذلك قوافل من الشهداء من خيرة أبنائه الذين لم يكن همهم تحقيق مكاسب أو منافع شخصية، بل آثروا تقديم أرواحهم رخيصة في سبيل أن يعيش الأجيال من بعدهم حياة سعيدة كريمة، ومن أجلها رووا بدمائهم شجرة الحرية .
وبهذه المناسبة العظيمة يتقدم حزب العدالة والديمقراطية بأصدق التهاني إلى أبناء شعبنا، سائلا الله أن يعيدها ووطننا في أمن وسلام.
إننا ونحن نعيش اليوم الذكرى 61 لثورة ال 14 من اكتوبر نتذكر تلك الأهداف العظيمة التي قامت من أجلها الثورة وسقط من أجلها قوافل من الشهداء، فإننا ننظر إلى واقعنا وما تحقق منها بعد فترة ليست بالقصيرة منذ قيام الثورة، لنجد بعد مضي 61 عاما من قيامها أن الثورة لم يبق منها غير اسمها بعد أن ساد واقعنا العبثية والفساد القيمي، وما نتج عنه من مصادرة للحقوق والحريات، وسيادة منطق القوة والهمجية والظلم خارج القانون والتغييب القسري وانتهاك الحقوق بعيدا منطق الحق والعدل والمساواة .
إن حزب العدالة والديموقراطية وهو يأسف على ما آلت إليه الأوضاع يرى بسبب سيطرة الفئوية المناطقية على القرار واستئثارها والتفرد به، واستغلال نفوذها في الاستحواذ على الموارد والمقدرات وتسخيرها لمصالحها الشخصية ولتثبيت وإطالة عمر بقائها على كراسي السلطة، ضاربة بالمصلحة العامة للشعب عرض الحائط، غير آبهة بحجم معاناته، مركزة جل اهتمامها على القمع والترويع بإنشاء السجون والمعتقلات السرية لتغييب وإخفاء كل من ينتقدها سلميا، متوهمة أن ذلك يطيل أمد بقائها لمواصلة مشروعها النهبوي لتحقيق الإثراء الفاحش على حساب المواطنين المقهورين، وأنات الفقراء المكلومين، ونياح الثكالى ودموع الأيتام.
ويدعو حزب العدالة والديموقراطية إلى رد الاعتبار لثورة ال 14 اكتوبر ويرى أن من المستحيل تحقيق أهداف الثورة وبناء دولة المؤسسات والنظام والقانون في ظل تربع تلك شلة الفساد.
وفي الوقت الذي يؤيد فيه حزب العدالة والديمقراطية خطوات التصحيح التي يقودها العميد عبد الرحمن أبو زرعة المحرمي فإنه في الوقت ذاته يرى أن ذلك غير كاف دون اتخاذ إجراءات المحاسبة ويطالب بألا يفلت الفاسدين من الحساب.
المجد للثورة والخلود للشهداء والنصر للوطن
عاش الوطن حرا عزيزا 
صادر عن حزب العدالة والديموقراطية ـ
عدن ـ 13 أكتوبر 2024م

قيادات من مؤتمر حضرموت الجامع تلتقي مكتب المبعوث الخاص إلى اليمن


نادي الحبيلين الرياضي يؤازر الوزير البكري في مرضه بهذه الطريقة


المعكر يُعزَّي قائد اللواء 31 العميد عباس الجحافي بوفاة اخيه خالد


بلقيس فتحي تقدم وصفة للتغلب على الشائعات