اختتام ورشة تدريب المدربين على جودة البذور في عدن

برعاية معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم السقطري اختتمت المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة-لحج اليوم الخميس في العاصمة عدن ورشة العمل الخاصة بتدريب المدربين على جودة البدور وتكنولوجيا ما بعد الحصاد والتي تأتي ضمن مشروع الإستجابة لتعزيز الأمن الغدائي في اليمن الممول من مجموعة البنك الدولي.

وتناولت محاور الورشة في يومها الأول والثاني والثالث تدريبات ومهارات حول الأساسيات والطرق الحديثة في كيفية زراعة البذور والحفاظ عليها من خلال تقنيات ما بعد الحصاد،إضافة إلى معلومات حول مشروع الاستجابة الأمن الغدائي في اليمن وكيف يدعم المشروع المزارعين منتجي البذور لإنتاج بذور عالية الجودة.كما تلقي المشاركين في اليوم الرابع والخامس من الورشة معلومات حول تطوير معرفتهم وتعزيز مهاراتهم في عمليات حفظ وإنتاج البذور بالطرق الحديثة وزيادة وعيهم بأهمية إنشاء بنوك للبذور المجتمعية ودورها في تعزيز الأمن الغذائي وتحسين جودة البذور المنتجة على مستوى المجتمعات المحلية  وكيفية نقلها إلى الواقع العملي.

وخلال الأختتام القى مستشار وزير الزراعة والري والثروة السمكية للشوون الفنية ونائب ريئس هيئة البحوث للشؤون المالية أحمد الوحش كلمة نقل فيها تحيات معالي الوزير سالم السقطري إلى المشاركين مؤكداً أهمية هذه الورشة كونها تهدف إلى تزويدهم بالطرق الحديثة في كيفية تحسين جودة إنتاج البذور وتخزينها وفقاً للطرق الصحيحة ،ودعى المشاركين  على أن تكون هذه الورشة هي نقطة الإنطلاق لتعزيز التواصل والتنسيق فيما بينهم وبين السلطات المحلية والجهات الداعمة  خلال نزولهم الميداني إلى المزارعين لتزويدهم بالمعلومات التي تلقوها في الورشة لرفع مستوى وعيهم في كيفية زراعة وإنتاج البذور والحفاظ عليها.

من جانبه قال مدير عام المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة-لحج أحمد الحروري أن مشروع الإستجابة لتعزيز الأمن الغدائي في اليمن والممول من مجموعة البنك الدولي بالشراكة مع المؤسسة العامه لإكثار البذور الحسنه-لحج سيستمر سبعة أشهر ويستهدف أربع محافظات وهي لحج-أبين-الضالع-تعز، وفيما يخص ورشة تدريب المدربين فهي تهدف إلى تعزيز معرفة 28 مشارك ومشاركة بتقنيات ما بعد الحصاد إضافة إلى تدريبهم على كيفية تطوير مهاراتهم في مجال عمليات حفظ وإنتاج البذور وزيادة وعيهم بأهمية إنشاء بنك البذور المجتمعية.مؤكداً على أهمية وضرورة الحفاظ على البذور كونها الركيزة الأساس للأمن الغذائي،والأمن الغذائي يعتمد على أمن البذور وتوافرها لدى المزارعين المحليين وتقديم بذور زراعية عالية الجودة إلى المزارعين يعد أمراً ضرورياً لضمان تحسين وإنتاج أفضل أنواع بذور محسنة تتلائم مع بيئتنا المحلية.