تقارير وحوارات
محافظة شبوة
بين الصحة والتعليم والكهرباء.. مشاريع المحافظ بن الوزير تعزز استقرار شبوة
تحت قيادة الشيخ عوض محمد بن الوزير، شهدت محافظة شبوة في الفترة الأخيرة طفرة في تنفيذ العديد من المشاريع التنموية التي تهدف إلى تحسين البنية التحتية وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين. جاءت هذه الجهود في إطار استراتيجية شاملة يقودها المحافظ لتعزيز التنمية المحلية وتحقيق الاستقرار، بالتوازي مع تقوية علاقات المحافظة مع دول الجوار.
كان قطاع الصحة من أولويات المحافظ عوض بن الوزير، حيث تم تنفيذ العديد من المشاريع التي تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات الصحية في المحافظة. ومن أبرز هذه المشاريع:
وشهدت شبوة تطويراً في مستشفياتها عبر تزويدها بمعدات طبية حديثة، بالإضافة إلى افتتاح عدد من المراكز الصحية في مختلف المديريات لتلبية احتياجات السكان.
وتم توفير الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية، ما ساهم في تحسين خدمات الرعاية الصحية وتقليل الضغط على المستشفيات المركزية.
شهد قطاع التعليم في شبوة تحسينات ملحوظة خلال فترة قيادة المحافظ عوض بن الوزير، حيث تم التركيز على تطوير البنية التحتية التعليمية. ومن أهم هذه المشاريع:
تم إعادة تأهيل عدد من المدارس التي كانت في حالة سيئة، بالإضافة إلى بناء مدارس جديدة في المديريات التي تعاني من نقص في المؤسسات التعليمية.
وشملت المشاريع توفير المستلزمات التعليمية الضرورية مثل الكتب والأثاث المدرسي، مما ساهم في تحسين بيئة التعليم للطلاب.
يعتبر توفير الكهرباء من أكبر التحديات في محافظة شبوة، وقد حرص المحافظ على تنفيذ مشاريع كبيرة لتحسين هذا القطاع. من بين أبرز تلك المشاريع:
شهدت المحافظة تعزيز قدرات محطات توليد الطاقة الكهربائية لضمان استقرار التيار الكهربائي في المدن والقرى، وتم البدء بتنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية في بعض المناطق النائية التي كانت تعاني من انقطاع مستمر في التيار الكهربائي.
وتم تنفيذ عدد من المشاريع الحيوية في قطاع المياه، بهدف توفير المياه النقية للمواطنين في مختلف أنحاء المحافظة. شملت هذه المشاريع:
وتم تنفيذ مشاريع لمد شبكات المياه إلى مناطق كانت تعاني من شح المياه، ما أسهم في تحسين مستوى الحياة اليومية للسكان.
وتم إصلاح وصيانة الأنابيب القديمة وتحسين آليات توزيع المياه لضمان وصولها بشكل مستدام.
كان تعزيز الأمن في شبوة من أولويات المحافظ عوض بن الوزير، وقد شهدت المحافظة عدداً من التحسينات في هذا المجال، منها:
وتم تعزيز قدرات الأجهزة الأمنية عبر توفير سيارات جديدة لقوات الشرطة، مما أسهم في تحسين قدرتها على التعامل مع التحديات الأمنية.
وتم إنشاء وحدات للحماية المدنية (الإطفاء) في عتق وبعض المديريات، بهدف الاستجابة السريعة للحوادث الطارئة وحماية الممتلكات العامة والخاصة.
ونجح المحافظ عوض بن الوزير في بناء علاقات تعاون مباشرة مع عدد من الدول الإقليمية، مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، حيث ساهمت هذه العلاقات في توفير تمويل لمشاريع تنموية كبيرة في شبوة. كان لهذه المشاريع دور كبير في تحسين قطاعات الصحة، التعليم، والكهرباء، بالإضافة إلى دعم البنية التحتية للمحافظة.
وبفضل الجهود الكبيرة التي بذلها المحافظ عوض بن الوزير، شهدت شبوة نقلة نوعية في مختلف القطاعات الخدمية والتنموية. تلك المشاريع ليست فقط استجابة لحاجات المحافظة، بل تأتي في إطار رؤية استراتيجية تهدف إلى جعل شبوة نموذجاً للتنمية في ظل التحديات التي تواجه اليمن بشكل عام.
وأشاد الناشط الإعلامي ناصر علي العولقي بجهود محافظ شبوة، الشيخ عوض محمد بن الوزير، مشيراً إلى الاستقرار وتحسن الخدمات التي شهدتها المحافظة تحت قيادته.
وأوضح العولقي في حديث لـ(وكالة أنباء حضرموت)، أنه من خلال متابعته الميدانية، يرى في بن الوزير شخصية دولة تسعى لبناء مؤسسات حقيقية، خاصة بعد تهميشها في عهد المحافظين السابقين. ولفت إلى أن المحافظ ركّز بشكل أساسي على تطوير قطاعات حيوية تهم المواطن مثل الصحة، والكهرباء، والمياه، والتعليم.
وأكد العولقي أن بن الوزير نجح في إقامة علاقات مباشرة مع دول إقليمية مثل الإمارات والسعودية، دون الاعتماد على الحكومة المركزية أو المجلس الانتقالي، ما أسهم في تنفيذ عدد من المشاريع التنموية. شملت هذه المشاريع دعم قطاعي الصحة والتعليم، توفير سيارات للشرطة، إنشاء وحدات للإطفاء، ودعم مشاريع مياه في عاصمة المحافظة عتق وبعض المديريات.
واختتم العولقي تصريحه قائلاً: "باختصار، هذا الرجل متفانٍ في عمله، ونسأل الله أن يوفقه لما فيه مصلحة شبوة وأهلها."