تقارير وحوارات

إيران ..نظام التهديدات العنترية والتهرب من المواجهة

وكالة انباء حضرموت

في الوقت الذي يحرص فيه نظام الملالي کثيرا على إستعراض العضلات وتنفيذ هجماته ضد البلدان الاضعف منه عسکريا مثل العراق وسوريا، ولکنه في نفس الوقت يتحاشى وبصورة ملفتة للنظر عن الاصطدام بالدول الاقوى منه والدخول في مواجهات يعلم جيدا بأن نهايتها ستکون وبالا عليه.

خلال الجلسة السرية التي عقدها برلمان نظام الملالي يوم الاحد الماضي التاسع والعشرين من أيلول المنصرم بشأن التطورات في اليمن ومقتل حسن نصر الله. وبعد انتهاء هذه الجلسة، تحول اجتماع البرلمان العلني إلى حالة من التوتر بسبب احتجاج النواب على عدم رد فعل النظام تجاه مقتل حسن نصر الله. وتظهر هذه الاحتجاجات بوضوح أن النواب تنتابهم حالة ذعر شديد من التطورات الأخيرة في المنطقة، مما يعكس تفاقم الخلافات داخل رأس السلطة بسبب عدم رد النظام على الضربات المتكررة التي وجهتها إسرائيل إلى وكلاء النظام. ومن الجدير بالذکر والمثير للسخرية والتهکم البالغين في نفس الوقت أن الأغلبية العظمى من أعضاء البرلمان ينتمون إلى جناح خامنئي، لكنهم الآن يعبرون علنا عن استيائهم من تقاعس نظام الملالي!

حاول محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان، تهدئة الوضع من خلال استعراض للقوة والتهديدات الجوفاء، لكنه لم يتمكن من السيطرة على الأوضاع، واستمرت الجلسة في حالة من التوتر الشديد. وقال موسوي، أحد أعضاء البرلمان، في خطابه: “لو كنا قد انتقمنا لدم قاسم سليماني، هل كان العدو سيشكل اليوم فرق اغتيال ضدنا؟ معادلة الحرب واضحة للغاية: إذا لم نضرب، سنتعرض للضرب. السياسيون يشككون ويتذرعون بأننا يجب ألا نقع في فخ الحرب! من الغريب أنهم لا يرون بوضوح ساحة المعركة ويتحدثون عن فخ الحرب، بينما نحن في وسط الحرب”!

الاکثر إثارة للسخرية أن منان رئيسي، عضو آخر في برلمان الملالي قال:” قال سماحة السيد (خامنئي) قبل عدة سنوات إنهم إذا ضربونا مرة، سنضربهم عشر مرات. لماذا الآن الوضع يجب أن يكون بطريقة تجعل بعض الأصدقاء المسؤولين عن هذه المسألة يتصرفون بالعكس؟”! لکن الحقيقة التي يتغابى عنها هٶلاء هي إن نظامهم ليس کما يعتقدون وکما يزعم النظام، بل إنه في وضع يستطيع فيه أن يتمادى في ممارساته القمعية وفي إثارة الحروب أما أن يواجه دول ذات قوة عسکرية وواقعها وأوضاعها أفضل مئات المرات منه، فإنه أجبن من أن يقدم على ذلك ويطلق حججا سخيفة جدا نظير “الصبر الاستراتيجي” أو”المحافظة على أمن المنطقة” في حين إن هذا النظام بنفسه من تسبب بخلخلة الاوضاع في المنطقة وتوترها والعبث بأمنها، لکن الاهم من کل ذلك، إن هذا النظام يتخوف کثيرا من الدخول في مواجهة تٶدي الى حرب لأنه يعلم جيدا بأن الشعب والمقاومة الايرانية يقفان له بالمرصاد ولن يسمحوا له بأن يدخل إيران في حرب لا نتيجة لها سوى الخراب والدمار، ولذلك فإنه يکتفي دائما برشقة صواريخ ومن ثم يغلق فمه!

دفعة سيارات وتجهيزات الدفاع المدني هدية دولة الإمارات لشرطة شبوة


الوليدي و البيشي يتفقدان سير تنفيذ أعمال مشروع إعادة بناء مبنى الرعاية الصحية الأولية بعدن


أعنف قصف تشهده الضاحية منذ اغتيال نصر الله: صفي الدين هدفًا رئيسيًا


القبض على قاتل 4 أفراد من أسرته في إب