ثقافة وفنون

مهرجان الفيلم العربي في لشبونة.. احتفاء برتغالي بالسينما العربية

وكالة أنباء حضرموت

تحتفي العاصمة البرتغالية لشبونة بالسينما العربية ضمن فعاليات مهرجان الفيلم العربي الذي ينعقد في نسخته الأولى، وذلك بمشاركة عدة بلدان عربية.

وتضم قائمة الأفلام المشاركة، كلا من فيلم “الجميع يحب تودا” للمخرج نبيل عيوش، و”عصابات” للمخرج كمال الأزرق، من المغرب، وفيلم “ستة أقدام وأكثر” لمخرجه كريم بنصالح، و”أبو ليلى” من إخراج أمين سيدي بومدين (الجزائر) و”مندوب الليل” للمخرج علي كلثمي (المملكة العربية السعودية)، و”على حلة عيني” من إخراج ليلى بوزيد (تونس)، و”كوستا برافا” للمخرجة مونيا عقل (لبنان)، و”إن شاء الله ولد” لمخرجه أمجد الرشيد (الأردن).

ويخصص المهرجان مساحة للسينما الفلسطينية، بعرض الفيلم الوثائقي “باي باي طبريا” لمخرجته لينا سوالم، وفيلم “واجب” من إخراج آن ماري جاسر.

ويعرف المهرجان الذي تتواصل فعالياته إلى غاية 5 أكتوبر الجاري، حضور مخرجين وضيوف بارزين، حيث سيتاح للجمهور فرصة فريدة للتفاعل مع بعض من ألمع المخرجين العرب المعاصرين، مثل اللبنانية مونيا عقل، مخرجة فيلم “كوستا برافا”.

وتميز حفل افتتاح المهرجان الذي حضره ثلة من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والثقافية والإعلامية، بعرض الفيلم المغربي “الجميع يحب تودا”، الذي اختير لتمثيل المغرب في جوائز الأوسكار لعام 2025 ضمن فئة “أفضل فيلم أجنبي”.

ويحكي الفيلم قصة تودا، امرأة شابة تطمح إلى أن تصبح شيخة وتغني بلا خجل أو رقابة نصوصا تعبر عن المقاومة والحب والتحرر، حيث يأخذ الفيلم المشاهدين في رحلة عاطفية تسلط الضوء على قصة آسرة لهذه الشابة التي ينقلب مصيرها رأسا على عقب بسبب سلسلة من الأحداث غير المتوقعة.

وفي هذا الصدد، قالت المديرة المشاركة لمهرجان الفيلم العربي، سوسن خليفة، إن هذا الحدث السينمائي، المخصص للاحتفاء بالسينما العربية المعاصرة، يهدف إلى تعزيز الحوار والروابط الثقافية بين البرتغال والعالم العربي، من خلال مجموعة متنوعة من الأعمال السينمائية التي تعكس الثراء الثقافي والاجتماعي والسياسي للعالم العربي.

وأشارت إلى أن المهرجان يتيح الفرصة للجمهور البرتغالي للتعرف والاطلاع عن قرب على الثقافة العربية، ومشاهدة أفلام حائزة على جوائز عالمية، فضلا عن المشاركة في نقاشات مع مخرجين وخبراء في هذا المجال.

من جانبه، قال سفير المغرب في لشبونة عثمان أبا حنيني في كلمة له خلال حفل الافتتاح، إن “المهرجان لا يحتفي بالسينما العربية فحسب، بل يسلط الضوء أيضا على ثراء وتنوع وغنى ثقافاتنا”.

وأشار إلى أن السينما العربية الغنية والمتنوعة تعكس الواقع الثقافي والاجتماعي والسياسي للبلدان العربية، لافتا إلى أن السينما العربية اكتسبت اعترافا دوليا في السنوات الأخيرة من خلال أفلام تتناول مجموعة واسعة من المواضيع، بدءا من الهوية والنضال والتعايش وصولا إلى الحياة اليومية.

وتابع أن السينما المغربية، على وجه الخصوص، بقصصها الأصيلة والواقعية وتصويرها المؤثر للمجتمع  نجحت في الظفر بجوائز كبرى وحققت تميزا في العديد من المحافل والتظاهرات العربية والدولية، وتمكنت من منافسة أعمال عالمية على ألقاب مهمة.

وأشار إلى أن أفلاما عديدة مثل “الجميع يحب تودا” و”عصابات” تعكس هذه الديناميكية، حيث تعالج قضايا الهوية والحرية والتضامن بدقة متناهية، مشيرا إلى أن السينما المغربية “لا تجسد قضايا مجتمعنا فحسب، بل تساعد أيضا على تشكيل مخيالنا الجماعي”.

هل بات لقب البريميرليغ في متناول ليفربول


المغربية فوزية أفضل فنانة دولية لعام 2024


صيني اشترى موزة بستة ملايين دولار نفّذ وعده بأكلها


طريق طويل ومكلف للتعافي أمام حزب الله