تقارير وحوارات

مٶشرات على إنتفاضة أم ثورة ضد النظام الايراني

وكالة انباء حضرموت

کثير من المواضيع والامور التي تهدد مستقبل ومصير النظام الايراني يتم طرحها والخوض فيها من قبل قادة ومسٶولي النظام الايراني، ولکن هناك موضوع مهم وحساس يتم طرحه وتناول بإستمرار في داخل أوساط النظام، والموضوع ذو شقين، الشق الاول، وهو الاقوى، التحذير من إنتفاضة قادمة تنتظر النظام ويجب العمل من أجل تلافيها وضمان إنقاذ النظام منها، الشق الثاني، وهو الاضعف، يسعى من أجل التأکيد على إن النظام قد تخطى حدود الانتفاضات المندلعة ضده وإن الامور قد تم حسمها لصالح النظام وصارت الثورات والانتفاضات بوجه النظام شيئا من الماضي!

بالنسبة للشق الثاني، فإن هذا الکلام هو أقرب مايکون ذو طابع إنشائي نظري أبعد ما يکون عن الواقع الايراني، ولاسيما وإنه وطبقا لماضي النظام والاحداث والتطورات التي جرت فيه، فإنه کلما کان يميل الى المزيد من الممارسات القمعية والاعدامات فإنه کان يواجه إنتفاضة شعبية ضده، وحتى إن عهد الرئيس السابق ابراهيم رئيسي، خير مثال على ذلك، بل وحتى إن مصرع رئيسي الذي جاء بمثابة صدمة للنظام وکذلك التورط غير العادي للنظام في الحرب الدائرة بغزة وآثارها وتداعياتها، قد جعله في وضع يمکن وصفه بالحرج وإن التحديات والتهديدات الداخلية القائمة يتخوف کثيرا منها وحتى أکثر من التحديات والتهديدات الخارجية ضده.

مشکلة النظام إنە يواجه رفضا شعبيا أصبح أکثر قوة وجدية بعد أن إکتسب طابعا سياسيا ولاسيما بعد الانتفاضات الثلاثة الاخيرة، وإن الاوضاع والامور الصعبة والمعقدة القائمة بوجه النظام حاليا، فإن حجمها وحتى ثقلها أکبر وأثقل بکثير من أن يتحملها کاهل النظام الضعيف المرهق الذي صار يئن من جراء ذلك.

تظاهر النظام بالقوة والثبات، هي محض کذبة بالغة السخف وحتى إنها بمثابة نکتة في الشارع الشعبي الايراني ولاسيما بعد إغتيال اسماعيل هنية في طهران وکل تلك التصريحات العنترية الخرقاء التي صدرت من قبل قادة النظام وبشکل خاص جدا الولي الفقيه خامنئي بخصوص الرد على ذلك، حيث ثبت بأن النظام صار يتخوف من الآثار والتداعيات والحسابات المحتملة على الهجوم المزمع الذي ينوي القيام به لکن ظهر واضحا جدا بأن النظام يتحسب کثيرا ويهمه مصيره وعدم تعرضه لأي خطر أو تهديد يمکن أن يتسبب في سقوطه.

الاسباب الموجبة على إحتمال إندلاع إنتفاضة شعبية في إيران ضد النظام، کثيرة ومتنوعة والنظام يعلم ذلك قبل الجميع ويعلم بأن طريقه نحو المستقبل بات ملغوما بإحتمالات إندلاع الانتفاضة التي ستجعله أثرا بعد عين!

الأهلي ضد الوحدة.. رياض محرز يمنح «الراقي» فوزا غاليا


«منافس عظيم».. ريال مدريد يحتفي بذكرى تأسيس برشلونة


شركة يمن موبايل للهاتف النقال تصدر تنويه هام


حالمين.. اتفاق بالإجماع على موعد دفن الشهيد ماجد رشده