المؤسسة العامة للمياه بصدد رفع دعوى قضائية على مدارس جيل النهضة الأهلية

اكد مصدر مسؤول في فرع مؤسسة المياه بمحافظة الضالع على عزم المؤسسة بتقديم دعوى قضائيه ضد مدارس جيل النهضة الأهلية التابعة للمستثمر علي عبدالله منصر المريسي ( علي سمكة) وذلك بسبب الاعتداء على احدى واجهات جدار السور الخاص بمقر المؤسسة في منطقة سناح مديرية الضالع من خلال قيام مدارس جيل النهضة الأهلية بكتابة اعلان ترويجي لصالحها على واجهة جدار السور المحاذي للشارع طريق العقلة دون علم المؤسسة بذلك التصرف الفوضوي والغير مسؤول

واعتبر المصدر أن مدارس جيل النهضة الأهلية لم تراعي آداب الاستأذن ولا الأسس والمعايير والقواعد المنظمة الإعلانات التجارية وفق القوانين واللوائح المعمول بها كما أن هذه المدارس وعبر هذا التصرف الفوضوي الذي طال جدار سور المؤسسة تعمدت الى تجاهل وعدم مراعاة الشخصية الاعتبارية لمؤسسة المياه كونها مؤسسة حكومية تابعة للدولة يجب الحفاظ عليها ويجرم الاعتداء على ممتلكاتها بأي شكل من الأشكال ومن قبل أي جهة كانت

وأشار المصدر الى أن القانون حظر وضع الإعلانات على الدوائر الحكومية والمرافق والهيئات والمؤسسات العامة وغيرها من الجهات والمنشآت ذات الشخصية الاعتبارية العامة عدا الأنشطة المرخص بها وفق القانون داعيا الجهات المختصة للقيام بواجبها لحماية مؤسسات الدولة من العبث وتحويل واجهات مبانيها واسوارها الى مسرح للدعاية والإعلانات التجارية والربحية بصورة غير حضارية منافية لروح النظام والقانون وحتى لاتكون مؤسسات الدولة طرفاً ومثار جدل بين المتنافسين للترويج الدعائي لغرض الاستثمار التجاري او غيرة وبالتالي فإن المجال سيفتح للآخرين ان يستخدموا نفس الوسائل للترويج عن مايريدوة فتصبح مؤسسات الدولة عرضه للعبث والتسيب بشكل خطير جدا

واختتم المصدر حديثة بالقول : 
أن مؤسسة المياه لن تقف صامتة إزاء هذا التصرف الذي اقدمة علية مدارس جيل النهضة الأهلية وستعمل بكل الطرق والوسائل القانونية التي تخول لها حماية فرع المؤسسة من اي اعتداءات عبثية بما فيها الجواء الى القضاء..

والجدير بالذكر أفاد شهود عيان في منطقة سناح والقرى المجاورة لها ان مدارس جيل النهضة الأهلية اطلقة حملة دعائية كبيرة من خلال نشر إعلاناتها الترويجية بمناسبة مرور 12 عاماً على تأسيسها على واجهات المبانى العامة والخاصة بمنطقة سناح وضواحيها وهذا ما أثار استياء الكثير من المواطنين الذين استنكروا هذه الحملة الدعائية التي شوهت المنظر الجمالي وجاءت بدون موافقة الكثير على وضعها في جدران ممتلكاتهم