اخبار الإقليم والعالم

وهم الإصلاح في إيران

وهم الإصلاح في إيران لن يخدع أحدًا

وهم الإصلاح في إيران

وکالة انباء حضر موت

وهم الإصلاح في إيران لن يخدع أحدًا

ناقش دكتر على باقري، رئيس التحالف الدولي لحرية التعبير، الوضع السياسي الحالي في إيران في مقال بعنوان “وهم الإصلاح في إيران لن يخدع أحدًا” نشر على موقع [دوربراك]. يدعي أن الرئيس الإيراني الجديد، بزشكيان، ما هو إلا دمية في يد الولي الفقیة.

وعلى الرغم من ادعاءاته الإصلاحية، فإن عدد الإعدامات في إيران قد وصل إلى مستويات قياسية جديدة والنزاعات الإقليمية تتصاعد. النظام الإيراني عاجز عن تلبية المطالب الديمقراطية للشباب والنساء ويستمر في الحفاظ على سلطته من خلال القمع والنزاعات الدولية. هذا الوضع، بين الحروب الإقليمية والاضطرابات الداخلية، يحول أي تحسن محتمل في المستقبل تحت قيادة جديدة إلى حلم غير قابل للتحقيق.

ترجمة المقال

يقول الدكتورعلي باقري إن رئيس النظام الإيراني الجديد مجرد دمية في يد الولي الفقیة .وعلى الرغم من ادعاءات الرئيس الإيراني الجديد، بزشكيان، بأنه مصلح، فإن عدد الإعدامات في البلاد قد وصل إلى مستويات قياسية جديدة. كما تتفاقم النزاعات الإقليمية أكثر فأكثر. النظام الإيراني عاجز عن تلبية المطالب الديمقراطية للشباب والنساء ويستمر في الحفاظ على سلطته من خلال القمع والنزاعات الدولية. ويبقى النظام محصورًا بين الحروب الإقليمية والاضطرابات الداخلية، مما يجعل مستقبلًا أفضل تحت قيادة الرئيس الجديد حلمًا بعيد المنال.

النظام الإيراني هو رأس الأفعى الإقليمية. من خلال توسيع الحرب إلى مناطق مثل اليمن والبحر الأحمر وإثارة النزاعات من خلال ميليشياته، يتلاشى أي أمل في السلام المستدام.

لقد فقد النظام الإيراني شرعيته. كان المقاطعة الجماعية للانتخابات ضربة قوية للآيات الله. اعترف الرئيس بزشكيان بأن فقط 8% من الناخبين شاركوا في الانتخابات البرلمانية.

ويعلم بزشكيان أنه لا يحظى بدعم شعبي ويجب أن يتبع إرادة الولي الفقیة للبقاء في السلطة. وتتضمن حكومته عناصر من حكومات سابقيه، إبراهيم رئيسي وحسن روحاني، مما يظهر ضعفه كزعيم حكومي جديد “مصلح”. “الجريمة” و”الفساد” هي الصفات التي تناسبهم أفضل.

ومنذ توليه منصبه، يقول الرئيس الجديد إن تورطه السياسي نابع من قلقه بشأن تهديد للنظام – تهديد تفاقم بسبب الصراع الداخلي المتزايد. واعترف بزشكيان بنفسه أن هدفه الأساسي كان تنفيذ سياسات خامنئي، لا وضع بصمته الخاصة.

وتذكر تقارير مراقبة حقوق الإنسان في إيران أنه خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، تم إعدام أكثر من 80 شخصًا. تم إدانة الإعدام السري لرضا رسايي، متظاهر اعتقل بعد وفاة مهسا أميني في سبتمبر 2022، دوليًا.

وأدانت وزيرة الخارجية البلجيكية، حجة لحبيب، هذه الوحشية ودعت النظام إلى إلغاء عقوبة الإعدام. كما أدانت منظمة العفو الدولية ومكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إعدام رضا رسائي وإعدام 29 شخصًا في يوم واحد.

وكانت إيران، ولا تزال، بلدًا مختلفًا. ويريد الإيرانيون وقف الإعدامات وتفكيك نظام خامنئي. ويطالبون بجمهورية حقيقية. وتدعمهم الدول الديمقراطية في الغرب، على الأقل معنويًا.

ويجب على الاتحاد الأوروبي الآن اتخاذ إجراءات ملموسة، مثل تصنيف الحرس  كمنظمة إرهابية والاعتراف الرسمي بمقاومة الشباب الإيراني للنظام. الطريق طويل، لكن بدعم دولي يمكن قطع الكثير من الكيلومترات بسرعة.

هل بات لقب البريميرليغ في متناول ليفربول


المغربية فوزية أفضل فنانة دولية لعام 2024


صيني اشترى موزة بستة ملايين دولار نفّذ وعده بأكلها


طريق طويل ومكلف للتعافي أمام حزب الله