تقارير وحوارات

تايمز – كيف يستخدم النظام الإيراني المافيا الأوروبية لقتل معارضيه السياسيين؟

وكالة انباء جضرموت

في مقابلة مع صحيفة تايمزاللندنية مع البروفيسور ألخو فيدال كوادراس، رئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة، يتحدث كوادراس عن محاولة اغتياله الفاشلة من قبل النظام الإيراني في مدريد بسبب دعمه للمقاومة الإيرانية.

وفي هذه المقابلة، يشير فيدال كوادراس إلى كيفية تعرفه على المقاومة الإيرانية ودعمه لها عندما كان نائبًا لرئيس البرلمان الأوروبي، ويقول: “سرعان ما تعرف فيدال على الشخصيات الرئيسية في المعارضة الإيرانية، بما في ذلك مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. هذا التحالف الواسع من المنظمات والمجموعات والشخصيات الديمقراطية الإيرانية التي تشكل برلمانًا في المنفى، ترك تأثيرًا عميقًا على فيدال ودفعه لمساعدتها.”

ويقول فيدال كوادراس: “في النهاية، أصبحت منخرطًا بشكل كبير لدرجة أنني اليوم أفتخر بأنني العدو رقم 1 للنظام الإيراني.”

وفي جزء آخر من هذه المقابلة، ذكر أن وزارة الخارجية الإيرانية فرضت عقوبات على فيدال كوادراس في عام 2022. يقدم فيدال قائمة بالمُعاقَبين والتي يظهر اسمه في أعلاها باللون الأصفر، ويقول: “لقد أرادوا إخافتنا”، لكنه استمر في حملته من أجل مستقبل أفضل للإيرانيين.

كما تقدم صحيفة تايمز لندن تقريرًا عن محاولة النظام الإيراني الإرهابية ضد فيدال كوادراس واعتقال عدد من الأشخاص المتورطين في هذه المحاولة من قبل الشرطة الإسبانية. يقتنع فيدال كوادراس بأن النظام الإيراني قد عقد اتفاقًا مع مجموعات مافيا العام الماضي لتنفيذ هذا الهجوم كجزء من أسلوبه العملياتي الجديد. إذا تم إثبات هذه الروابط، فإن محاولة قتل فيدال كوادراس قد تكون أول عملية قتل مستهدفة من قبل مافيا مغربية في إسبانيا لا تتعلق بالنزاعات الداخلية.

ويقول فيدال كوادراس: “في الماضي، كان المسؤولون الإيرانيون يرسلون أشخاصًا من إيران لتنفيذ الاغتيالات، لكنهم غيروا طريقتهم الآن. يدفعون للمافيا لتنفيذ العمل.” ويؤكد أن النظام الإيراني يبدو أنه يستخدم مجموعة واسعة من العصابات الإجرامية بدلاً من الاعتماد على مجموعة واحدة.

وفي جزء آخر من هذه المقابلة، كان حسين عابديني، صديق فيدال كوادراس والمعارض الإيراني الذي نجا من عدة محاولات اغتيال، حاضرًا. كانت المحاولة الأولى لاغتياله في مارس 1990 في إسطنبول.

في نهاية المقابلة، يقول فيدال كوادراس: “إن سياسة الغرب تجاه نظام الملالي إیران خلال الأربعين عامًا الماضية كانت تعتمد على المساومة. ولكن الحقيقة هي أن هذه السياسة قد فشلت.” وهو مصمم على رؤية النظام الإيراني في عزلة دولية ومالية من خلال المزيد من العقوبات الاقتصادية.

الإنترنت مدار صراع جديد بين الشرعية اليمنية والحوثيين


جدل عطلة نهاية الأسبوع في إيران يعكس الصراع بين الواقع الاقتصادي والمعوقات الأيديولوجية


ما الخيارات المتاحة لنشر قوات حفظ سلام في السودان


ميتا تعزز الضوابط لحماية المستخدمين القصّر