تقارير وحوارات
قرار ألمانيا وعدة دول أوروبية بوضع قوات حرس النظام الإيراني على قائمة الإرهاب
تنوي ألمانيا والعديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إدراج قوات حرس النظام الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية للاتحاد الأوروبي، نقلًا عن حكم محكمة دوسلدورف الألمانية.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية الرسمية – DPA، يوم الاثنين 27 مایو، بناءً على معلومات تم الحصول عليها من الاجتماع الأخير لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أن الخدمة القانونية لمجلس أوروبا أكدت أن الحكم الذي أصدرته محكمة دوسلدورف في ديسمبر الماضي من شأنه أن یکفی لإضافة اسم قوات الحرس إلى قائمة الإرهاب للاتحاد الأوروبي.
وصدر هذا الحكم بعد هجوم على كنيس يهودي في مدينة بوخوم، أدى إلى الحكم بالسجن لمدة عامين وتسعة أشهر على مواطن ألماني من أصل إيراني. وأعلنت محكمة دوسلدورف أنه تم تعيينه من قبل شخص في إيران يدعى “رامين يكتابرست” لهذا الهجوم.
وبحسب مسؤولين أمنيين في ألمانيا، فإن يكتابرست كان زعيم عصابة إجرامية وكان يتعاون مع قوات الحرس.
وكان الاتحاد الأوروبي، برئاسة منسق سياسته الخارجية جوزيب بوريل، أكد في وقت سابق أنه ليس من الممكن “قانونيًا” تصنيف قوات الحرس للنظام الإيراني كمنظمة إرهابية، لأن ذلك يتطلب قرارًا من محكمة وطنية أو حكمًا من سلطة إدارية.
وأثناء إعادة نشر منشور وكالة الأنباء الألمانية على شبكة التواصل الاجتماعي X، وصفته يي وان ري عضوپ البرلمان الألماني، بأنه “أخبار جيدة” وخاطبت الشعب الإيراني المحتج قائلة: “يحدث هذا بسبب جهودكم الدؤوبة. “
وتابعت: “نحن نراكم. نحن نرى نضالكم. نحن نقف إلى جانبكم. لكن تذكروا: يحتاج الاتحاد الأوروبي إلى الإجماع لوضع قوات الحرس في قائمة الإرهاب. دعونا نواصل النضال.”
وكان البرلمان الأوروبي قد طلب، في الأيام الماضية، إدراج قوات حرس النظام الإيراني عبر قرار بأغلبية الأصوات في قائمة الإرهاب.
وفي الأيام القليلة الماضية، صوت البرلمان الكندي بالإيجاب للمرة الثانية وبأغلبية الأصوات على إعلان قوات الحرس منظمة إرهابية، ورمى الكرة مرة أخرى في ملعب الحكومة الليبرالية لرئيس وزراء في هذا البلد جاستن ترودو.
إن إدراج اسم قوات حرس النظام الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية للدول الغربية هو أهم مطلب للمقاومة الإيرانية.
وطالب مجلس العموم البريطاني بأغلبية الأصوات أمس، بإدراج قوات الحرس ودعم برنامج النقاط العشر للسيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية.
وفي 9مايو أيضًا، طلبت أغلبية أعضاء البرلمان الإيطالي، من خلال إعلان الدعم لبرنامج النقاط العشر للسيدة مريم رجوي، وطالبت بإدراج قوات الحرس في قائمة الإرهاب للاتحاد الأوروبي.