ثقافة وفنون
ساوثبي ستعرض لوحة لفريدا كاهلو تقدر بـ 30 مليون دولار للبيع في مزاد
أعلنت دار سوثبي (Sotheby's) للمزادات أنها ستعرض في المزاد العلني في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل لوحة شخصية لفريدا كاهلو، يقدر الخبراء أنها ستتجاوز حاجز الـ 30 مليون دولار، وهو المبلغ الذي ستتجاوز به الرقم القياسي البالغ 8 ملايين دولار، والذي تم دفعه مقابل عمل للفنانة المكسيكية في عام 2016.
وتمثل لوحة "دييجو وأنا" صورة ذاتية على شكل تمثال نصفي لكاهلو تظهر فيها الفنانة مع صورة لزوجها دييجو ريفيرا على جبهتها. وتم الانتهاء من هذه اللوحة عام 1949، أي قبل وفاتها ببضع سنوات.
وقالت مديرة فنون أمريكا اللاتينية في سوثبي، آنا دي ستاسي، لـ (إفي) "إنه عمل رمزي" مشيرة إلى أن الأربعينيات كانت فترة 'أساسية' في إنتاج الفنانة المكسيكية.
وتضيف الخبيرة "هذا هو العقد الذي رسمت فيه الأعمال العظيمة، وخاصة تلك التي جعلت مساهمة كاهلو في الفن الحديث والسريالي معترف بها" وتشير أيضا إلى أن "دييجو وأنا" واحدة من اللوحات القليلة التي لا تزال في أيدي القطاع الخاص.
وستكون اللوحة، التي لم تكن معروضة في السوق منذ أكثر من 30 عاما، واحدة من القطع الرئيسية في مزاد الفن الحديث البارز الذي يقام في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من قبل سوثبي.
وكانت المرة الأخيرة التي تم طرحها في مزاد عام 1990، وسجلت رقما قياسيا عندما بيعت مقابل 1.4 مليون دولار.
وتقدر سوثبي أن اللوحة ستصل إلى مبلغ 30 مليون دولار "ليس فقط بسبب المستوى الفني"، ولكن أيضا بسبب وقت البيع، حيث يتم إعادة تقييم أعمال الفنانات في القرن العشرين، وذلك في ظل "اهتمام عميق" بفنانين ينتمون إلى أمريكا اللاتينية.
وترمز لوحة "دييجو وأنا" إلى العلاقة المضطربة بين كاهلو ودييجو ريفيرا، الذي يظهر مرسوما على جبين الفنانة المكسيكية والتي بدورها لها عين ثالثة، وهو عنصر تحاول من خلاله تمثيل الحضور المستمر لزوجها في عقلها