الترجمة

الصراع الفلسطيني الاسرائيلي..

حسن نصر الله: الرد الإيراني على الغارة الإسرائيلية المزعومة “قادم بالتأكيد” (ترجمة)

وكالة انباء حضرموت

قال الأمين العام لمنظمة حزب الله اللبنانية، الجمعة، إن الهجوم الإسرائيلي المزعوم على القنصلية الإيرانية في دمشق هذا الأسبوع يمثل “نقطة تحول”، وقال إن الرد الإيراني “قادم بالتأكيد”.

وأسفرت غارة دمشق يوم الاثنين عن مقتل سبعة من أعضاء الحرس الثوري الإسلامي، من بينهم قائد كبير في فيلق القدس، العميد محمد رضا زاهدي. وتوعدت إيران بالانتقام.

وبحسب ما ورد كان زاهدي مسؤولاً عن عمليات فيلق القدس في سوريا ولبنان، وعن الميليشيات الإيرانية هناك، وعن العلاقات مع حزب الله، وبالتالي فهو أكبر قائد للقوات الإيرانية في البلدين. والحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية تصنفها الولايات المتحدة.

وقال حزب الله المدعوم من إيران إنه يدعم حق إيران في "معاقبة" إسرائيل، وفي تصريحات متلفزة يوم الجمعة، قال حسن نصر الله إن الرد قادم.

وقال: “كونوا على يقين، على يقين، أن الرد الإيراني على استهداف القنصلية في دمشق سيأتي بالتأكيد ضد إسرائيل”.

وحذر نصر الله يوم الجمعة من أن جماعته لم تستخدم بعد أسلحتها الرئيسية خلال ما يقرب من ستة أشهر من التبادلات عبر الحدود مع إسرائيل منذ بدء حرب غزة عندما هاجمت حماس إسرائيل، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز 253 رهينة.

وقال نصر الله في خطاب متلفز بمناسبة يوم القدس، وهو يوم سنوي للمسيرات المؤيدة للفلسطينيين التي تنظمها إيران وحلفاؤها: “لم نستخدم أسلحتنا الرئيسية بعد، ولم نستخدم قواتنا الرئيسية”.

واستعدت إسرائيل لاحتمال وقوع هجوم انتقامي، وألغت الإجازات لجميع الوحدات القتالية وحشدت المزيد من القوات لوحدات الدفاع الجوي.

وفي حديثه للقوات الإسرائيلية في قاعدة جوية يوم الجمعة، قال وزير الدفاع يوآف جالانت إن إسرائيل تهاجم الأعداء أينما قررت القيام بذلك.

وقال: “يمكن أن يكون في دمشق، ويمكن أن يكون في بيروت”. وأضاف أن “العدو يتعرض لضربات شديدة في كل مكان ولذلك فهو يبحث عن سبل للرد. نحن جاهزون بدفاع متعدد الطبقات”.

حتى الآن، تجنبت إيران الدخول مباشرة في المعركة، في حين دعمت سلسلة من الهجمات على أهداف إسرائيلية وأمريكية من قبل وكلائها في جميع أنحاء المنطقة في لبنان وسوريا واليمن والعراق.

ويقول دبلوماسيون ومحللون إن النخبة الدينية في إيران لا تريد حرباً شاملة مع إسرائيل أو الولايات المتحدة قد تعرض قبضتها على السلطة للخطر، وتفضل الاستمرار في استخدام وكلائها لتنفيذ هجمات تكتيكية انتقائية على خصومها.

وأدت غارة إسرائيلية يوم الجمعة على بلدة مرجعيون إلى مقتل ثلاثة من مقاتلي حركة أمل، بحسب مصادر أمنية وطبية.

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول، قامت القوات التي يقودها حزب الله بمهاجمة المجتمعات الإسرائيلية والمواقع العسكرية على طول الحدود بشكل شبه يومي، حيث تقول الجماعة إنها تفعل ذلك لدعم غزة وسط الحرب الدائرة هناك. وحتى الآن، أسفرت المناوشات على الحدود عن مقتل ثمانية مدنيين على الجانب الإسرائيلي، فضلاً عن مقتل عشرة جنود وجنود احتياطيين في جيش الدفاع الإسرائيلي.

وكما وقعت عدة هجمات من سوريا دون وقوع إصابات. وقد أعلن حزب الله أسماء 267 عضوا قتلوا على يد إسرائيل خلال المناوشات المستمرة، معظمهم في لبنان، ولكن بعضهم أيضا في سوريا. وفي لبنان، قُتل 50 ناشطاً آخر من الجماعات الإرهابية الأخرى، وجندي لبناني، وما لا يقل عن 60 مدنياً، منهم ثلاثة صحفيين.

المؤرخ أديب مخزوم يعرض ما أهمله التاريخ عن الموسيقار محمد عبدالوهاب


شراكة بين جي 42 الإماراتية وإنفيديا في تكنولوجيا المناخ


صلاحيات مختلفة للرئيس التونسي من دستور 1959 إلى دستور 2022


بناء نموذج أفريقي للسلام ممكن