اخبار الإقليم والعالم
تحذير الطاقة الذرية بشأن البرنامج النووي للنظام الإيراني
في تقرير نُشر يوم الثلاثاء 13 فبراير، حذر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة من أن إيران ليست “شفافة تمامًا” بشأن برنامجها الذري، وفقا لما ذكرته وكالة أسوشيتد برس.
وفي تفاصيل الخبر، أضافت الوكالة أن هناك تحذيرات من عدم شفافية نظام إيران فيما يخص برنامجها النووي، خصوصًا بعد تصريحات لأحد المسؤولين البارزين الذين أداروا البرنامج في الماضي، مؤكدًا أن الجمهورية الإسلامية تمتلك كل ما يلزم لتطوير سلاح نووي.
وتابعت الوكالة تقريرها بأن رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تصريحاته خلال القمة العالمية للحكومات في دبي، أشار إلى تصريحات أدلى بها علي أكبر صالحي مؤخرًا. في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، خاصة مع الحرب الإسرائيلية ضد حماس في غزة، أفاد غروسي بأن الوضع يكتسب تعقيدًا متزايدًا.
ووفقا لتقريرأسوشيتد برس، بعد انهيار الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى العالمية، استمرت طهران في تخصيب اليورانيوم، ولكن دون الوصول إلى مستوى الأسلحة. الجمهورية الإسلامية قد تراكمت كميات كافية من اليورانيوم المخصب قادرة على صنع عدة أسلحة نووية إذا اختارت ذلك.
وذكرت الوكالة أيضًا أن النظام الإيراني يقدم صورة غير شفافة بشكل كامل حول أنشطته النووية، ما يزيد من المخاطر المتعلقة بهذا الشأن. “المحادثات الضعيفة حول الأسلحة النووية، بما في ذلك مؤخرًا في إيران، تزداد أكثر فأكثر”، حذر غروسي، مضيفًا أن مسؤولًا رفيعًا في النظام صرح بأن لديهم كل ما يلزم، مطالبًا بالشفافية حول هذه القدرات.
وفي تفصيل آخر ذكرته الوكالة، لم يحدد غروسي هوية المسؤول الذي أدلى بالتصريحات. ومع ذلك، في برنامج تلفزيوني حكومي إيراني بُث مؤخرًا، ظهر صالحي مؤكدًا أن إيران تمتلك كافة المكونات اللازمة لبناء سلاح نووي، مشبهًا العملية بتجميع سيارة من حيث الحاجة إلى شاسيه، محرك، وغيرها من الأجزاء الأساسية، مؤكدًا أن لديهم كل هذه العناصر في الوقت الحالي.