الكشف عن تطورات جديدة في حادثة اختطاف فتاة الحرق بتعز

كشفت الأجهزة الأمنية في تعز معلومات جديدة حول قضية اختطاف فتاة جامعية من قبل جنود يتبعون محور تعز العسكري الموالي للإخوان.

بحسب بلاغ نشره مركز الإعلام الأمني في تعز  إن الأجهزة الأمنية بشرطة تعز باشرت إجراءات التحقيق في اختفاء المواطنة خولة عبده الحرق فور تلقيها بلاغاً باختفائها. 

وأوضحت أن مدير عام شرطة محافظة تعز العميد منصور الأكحلي، وجه مدير إدارة البحث الجنائي والتحريات بمضاعفة جهودهم في التعامل مع الواقعة وصولا للعثور على المواطنة المبلغ عن اختفاءها، وكشف الملابسات . 

وأوضحت الشرطة أن التحريات الأولية للأجهزة الأمنية أسفرت عن ضبط شخصين مشتبهين بالوقوف وراء اختفاء الطالبة، وأنه يتم التحقيق معهما فيما لا تزال إجراءات التحريات والبحث مستمرة للوصول لمكان تواجد المواطنة المختفية. 

من جانبه قال شقيق الفتاة خولة الحرق،  إن مصير شقيقته ما يزال مجهولا حتى اللحظة، موضحا أن شقيته خولة خرجت عند الساعة الثامنة صباحا متوجهة إلى الجامعة التي تبعد عن منزلها 300-400 متر، لكنها اختفت من حينها ولم يعرف مصيرها حتى اللحظة. 

وبحسب المعلومات الأولية تعرضت الطالبة خولة عبده محمد الحرق، للاختطاف من قبل جنود معروفين في الجيش الموالي للإخوان في تعز عقب  خروجها من منزلها في حي بيرباشا متجهة الى جامعة تعز لأداء امتحان لها.

وناشدت الأسرة، الرأي العام والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية، وكل الناشطين الإعلاميين، الوقوف إلى جانبها وفضح وتصدي لهذه الممارسات الإجرامية التي تمس كرامة وحياة أبنائها. 

وسبق للعصابة المتهمة بالاختطاف، أن قامت بالاعتداء على الأسرة وقتل أربعة من أبنائها واقتحام منازلها ونهب محتوياتها في أغسطس 2020، حيث يعتقد أنهم مدعومون من نافذين في الجيش بحسب ناشطين.

ويأتي اختطاف "خولة الحرق" بعد يوم واحد من تنفيذ الاسرة، وقفة احتجاجية، أمام مبنى المحافظة في مدينة تعز، للمطالبة في ضبط أفراد العصابة وسرعة البت في ملف القضية التي تحولت الى قضية رأي عام.