الترجمة

حزب الله يتوعد بالانتقام من قتل إسرائيل لقيادي بارز بحماس في بيروت (ترجمة خاصة)

وكالة أنباء حضرموت

جماعة لبنانية تقول "إصبع الاتهام" بعد مقتل صالح العاروري في غارة بطائرة بدون طيار في حي الضاحية في بيروت

تعهدت حركة حزب الله اللبنانية بالرد على قتل إسرائيل لنائب زعيم حماس صالح العاروري في بيروت.

"نؤكد أن هذه الجريمة لن تمر أبدا دون رد وعقاب"، قالت الجماعة اللبنانية المسلحة في بيان مساء الثلاثاء، بالتوقيت المحلي.

"نعتبر جريمة قتل صالح العاروري ورفاقه في قلب الضاحية في بيروت عدوانا خطيرا على لبنان وشعبه وأمنه وسيادته ومقاومته".

وأضاف حزب الله أن مقتل العاروري، الذي حدث بغارة بطائرة بدون طيار أسفرت أيضا عن مقتل اثنين من قادة كتائب القسام، كان "هجوما خطيرا على لبنان" وأنه "يضع إصبعه على الزناد".

وقال حزب الله إن "العدو المجرم الذي لم يتمكن بعد تسعين يوما من الجريمة والقتل والدمار من إخضاع غزة يلجأ إلى سياسة الاغتيال".

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانيال هاغاري إن جيش البلاد في "مستوى عال جدا من الاستعداد - في جميع المجالات، في الدفاع والهجوم"، حيث تستعد البلاد للانتقام من قبل حزب الله.

وقال هاجري "نحن في حالة استعداد عالية لأي سيناريو"، دون الاعتراف بالضربة.

وبعد ساعات من الاغتيال قال حزب الله إنه هاجم مجموعة من الجنود الإسرائيليين قرب محيط المرج بالصواريخ في أول إطلاق نار عبر الحدود من الجماعة منذ مقتل العاروري.

وقال حزب الله إن الهجوم وقع قبالة بلدة مركبا الحدودية اللبنانية.

وأفاد موقع أكسيوس أن إسرائيل تستعد لإطلاق صواريخ باليستية بعيدة المدى من قبل حزب الله ردا على الاغتيال.

ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها علنا عن مقتل العاروري. ومع ذلك، قال مسؤولان أمريكيان لموقع أكسيوس إن إسرائيل تقف وراء الضربة.

وشدد المسؤولون على أن إسرائيل لم تخطر إدارة بايدن مسبقا بالهجوم.

وقال مسؤول إسرائيلي رفيع للموقع الإخباري إنه لم يعط واشنطن إشعارا مسبقا بالهجوم، الذي يأتي بعد أن أعلنت الولايات المتحدة أنها ستسحب إحدى مجموعاتها الضاربة من المنطقة.

اغتيال العاروري هو أحدث علامة على تصعيد أوسع للصراع في غزة يمتد خارج حدودها.

وقتل الجيش الأمريكي، الأحد، 10 مقاتلين حوثيين، في حادث أدانته الجماعة اليمنية.

وفي الوقت نفسه، قد يؤدي مقتل العاروري إلى انتقام أكبر من قبل حزب الله ضد إسرائيل، وهي خطوة تجنبتها الجماعة اللبنانية حتى الآن في الوقت الذي تشارك فيه في هجمات عبر الحدود.

وكان حسن نصر الله، زعيم حزب الله، قال في وقت سابق إن "أي اغتيال على الأراضي اللبنانية ضد لبناني أو سوري أو إيراني أو فلسطيني سيقابل برد حاسم".

المصدرmiddleeasteye_ترجمة وكالة أنباء حضرموت

وكالة الغناء ومسيلة تريم تفوج حملة العمرة الأولى لشهر ربيع الأول لعام 1446ه‍


ماجر وبلومي وزرقان.. أبناء أساطير الجزائر يخطفون الأضواء


شراكة تاريخية.. كيف أنتج مورينيو ثنائية صلبة في مصنع تشيلسي؟


رغم إنفاق 200 مليون.. ما الصفقة التي فشل مانشستر يونايتد في إبرامها؟