ثقافة وفنون
وكالة أنباء حضرموت
الكتاب
لأني كتاب اتظن اني صامتٌ !!
اتظن اني صامت لا أتكلم ، اتظن اني جمادٌ لا أتحرك ، اتظن اني اتمزق وتمحى كلماتي وتُنسى أحرفي
لأني كتاب اتستهين بي !!
/تلك أوراقي تتكلم بأنواع اللغه ' تروي لك حكايات وروايات ' هاك اسطري محملةٌ بالكلمات وتلك الكلمات غزيلة وثقيلةٌ المعاني
أنا لستٌ صامتاً!!
إن قلبت صفحاتي ستجدني فصيحٌ الكلام.
/ تلك كلماتي تتحرك في جوف القارئ منها من تولد حلماً وتقوي ضعيفاً وتزهر املاً بين اوساط اليأس ف تتألق بين اوساط اللفظ والمعاني.
أنا لستٌ جماداً !!
إن قرئت وفهمت كلامي ستجدني منتظم في الحركه ، مسرعٌ في الخطوه.
أنا كتابُ تأريخ الأمم ، أنا كتابُ الحاضر والمستقبل، أنا كتابُ اللغه والفصاحه ، أنا كتابُ العلم والمعرفه ، أنا كتابُ الوطن والوحده ، أنا كتابُك انت *
ف هل تسمح بتمزيقي ؟؟ وأنا ماضيك المسجل وحاضرك المستمر ومستقبلك المخطط.
أنا الكتابُ !!
ولأني كتابُ خلقت بلا صوت !!
اسمع
أحرفي الهجاء تُبرع صداها بين الأفق البعيد تتكلم وتخترق جوف القارئ
كلماتي النثريه من فؤاد الكاتب تتحرك متسلله إلي اذهانِ القارئ
/ تلك الأقلام جيشُنا المتسابق ليخط خطوطه الذهبي على الأسطر والأوراق
فتش- قلب الأوراق انظر - إقرئ - ستجد نفسك تقتحم النصوص ببراعه و ك انك لأول مرة تنطق ، لن تتوقف ولن تمل من القرائه.
ستقتبس ادباً عميقاً يجعلك تختار اكتشافه بين " تاج العروس "