اخبار الإقليم والعالم
إدراج نظام الملالي تحت فصل السابع
خلال اجتماع للكونغرس بشأن إيران.. مريم رجوي تدعو لإدراج النظام الإيراني تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة
استمع أعضاء الكونغرس الأمريكي خلال اجتماع عُقد لدراسة الوضع في إيران، إلى رسالة وجهتها الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي أمس الأول.
وقالت السيدة رجوي في الرسالة :" ان النظام الإيراني يشكل تهديداً خطيراً لسلام وأمن المنطقة والعالم، في العام الماضي، في مثل هذه الأيام، كانت هناك انتفاضة ضخمة قام بها الشعب الإيراني للإطاحة بالنظام في أكثر من 280 مدينة، لقد سمع العالم بوضوح صرخات المنتفضين في جميع أنحاء إيران الذين طالبوا بصوت عالٍ بإسقاط هذا النظام، إن خامنئي، المحاط بحركة تدعو إلى إسقاط نظامه، أشعل نار الحرب في الشرق الأوسط. إنه يستخدم هذه الحرب لمنع اندلاع انتفاضة عظيمة أخرى ".
وأوضحت أنه :" في الشهرين الماضيين منذ بداية هذه الحرب في المنطقة، تم إعدام ما لا يقل عن 225 سجيناً في إيران، حيث يتم إعدام أنصار مجاهدي خلق والذين شاركوا في الانتفاضة واحدًا تلو الآخر ".
وفي إشارة إلى جرائم نظام الملالي بحق الشعب الإيراني وشعوب المنطقة، قالت :" إن إبراهيم رئيسي، الرئيس المجرم للنظام، الذي يتمتع بسجل حافل لأكثر من أربعة عقود من الجرائم المتواصلة ضد الإنسانية، وكان مسؤولاً بشكل مباشر عن إعدام آلاف السجناء السياسيين بصفته عضواً في لجنة الإعدام في مجزرة 1988، يجب أن يواجه العدالة ويحاسب على ارتكابه أعمال القتل والاعتداء على مدى 44 عاماً، يجب محاكمة رؤساء النظام بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية والترويج للحرب ".
وأضافت السيدة رجوي :" في الأسبوع الماضي، تعرض المكتب التمثيلي للمجلس الوطني للمقاومة في برلين لهجوم إرهابي، وبهذه الطريقة، يكون النظام في حالة حرب ضد الشعب الإيراني والمنطقة والعالم ".
وبشأن التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، قالت الرئيسة المنتخبة للمقاومة :" إن قيام النظام بالترويج للحرب في المنطقة وإعاقته عملية السلام ليس بالأمر الجديد، وبعد إبرام اتفاقية السلام عام 1993، هنأت المقاومة الإيرانية قادة فلسطين، لكن نظام الملالي كان العامل الأهم الذي شارك بنشاط في العداء والتخريب ضد عملية السلام، ومن خلال تعزيز التطرف وتفعيل الجماعات الوكيلة، أحدثت انقساماً في فلسطين، لكن بحسب الأدلة الكثيرة فإن رأس أفعى الحرب والإرهاب موجود في طهران، لو لم يحكم هذا النظام في طهران، لما تحول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إلى مثل هذا الكابوس الرهيب، وبدلاً من ذلك كان من الممكن أن يتبع مساراً سلمياً، ولهذا السبب فإن أزمة الشرق الأوسط لها حل واحد فقط، وهو التحرك بشكل حاسم ضد الفاشية الدينية في إيران ".
وبينت :" ان القرار رقم 100 الصادر عن الكونغرس الأميركي، والذي يحظى بتأييد 241 نائبا من كلا الحزبين، يشكل مثالاً ساطعاً لهذه السياسة، ومن المهم أن يأخذ مجلسا النواب والشيوخ زمام المبادرة في تنفيذ هذه السياسة الفعالة في الولايات المتحدة وعلى المستوى الدولي ".
وفي ختام كلمتها، دعت السيدة مريم رجوي إلى انتهاج دبلوماسية فعالة تجاه النظام الإيراني، واقترحت :" إقناع الاتحاد الأوروبي وكندا بإدراج الحرس الإيراني كمنظمة إرهابية واستخدام كافة الوسائل اللازمة لتحقيق هذا الهدف، وتفعيل آلية الزناد في قرار مجلس الأمن رقم 2231 بالتعاون مع الحلفاء الأوروبيين وإعادة تطبيق قرارات هذا المجلس بشأن مشاريع النظام النووية والعقوبات الشاملة، واعتبار الفاشية الدينية الحاكمة في إيران تهديدا للسلم والأمن العالميين وإدراجها تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، والاعتراف بنضال الشعب الإيراني لإسقاط النظام ونضال شباب الانتفاضة ضد الحرس الإرهابي ".