بحضور رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي سيول حسان تجرف صمود الضالع

ضمن منافسات بطولة الفقيد خالد صالح لكرة القدم في جولاتها الأولى المؤهلة الى المربع النهائي بدعم صندوق النشئى والشباب واشراف مكتب الشباب والرياضة بالضالع..
جرى عصر اليوم الاثنين لقاء كروي جمعا بين فريقي حسان والصمود على ملعب الاخير في مدينة الضالع بحضور رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بالضالع العميد عبدالله مهدي سعيد ومدير الاشغال العامة والطرق فريدي الحود ورئيس الدائرة الاعلامية بانتقالي الضالع الأستاذ/ عبدالكريم النعوي ونائب مدير ادارة التربية مديرية الضالع الأستاذ/ عبدالرزاق الحماطي

مجريات الشوط الأول شوط اهدار الفرص من قبل لاعبي الفريقين خاصة لاعبي صمود الضالع الذينا اهدروا كثيرا من الفرص التي كانت كفيلة بانتزاع نتيجة المباراة 
حيث بادر لاعب الصمود جابر الطس بتسديدة قوية على مرمى حسان في الدقيقة ( 10 ) ولكنها مرت من جوار القائم الايمن بسلام
تلاها انفرادة خطيرة لعبسي الصمود وفهد ولكنها لم تكتمل 
لاعبي حسان بادروا بشن الغارات الحسانية على مرمى صمود الضالع ولكن دون جدواء واستمر نزيف اهدار الفرص بين الفريقين 
فاضاع لاعب حسان حذيفة العوسجي فرصتين محققة الاول تسديدة زاخفة مرت بجوار القائم الايسر والثانية ضربة جزاء في منتصف الشوط الأول ليضعها حذيفة العوسجي لاعب حسان في العارضة التي انقذت الصمود من هدف محقق ..

وفي هجمة صمودية ثلاثية خطيرة للاعبين الصمود عبسي/ وفهد/ وجابر  ولكنها كاسبقاتها لم تكمل طريقها إلى المرمى 
وفي الدقيقة ( 34) من زمن الشوط الاول تحصل فريق حسان على ضربة جزاء كان سببها حارس مرمى الصمود اثر عرقلة مهاجم حسان داخل صندوق العمليات ليحرز منها لاعب حسان عبدالله عمر الهدف الحساني الاول ليتنفس مدرب حسان الصعداء 
لاعبي الصمود حاولوا تعديل النتيجة واستغلال الوقت فلم يكن لديهم خيار اخر غير الفواز او الاستعداد لمغادرة البطولة في اول مباراة لهم وعلى ملعبهم وبين جماهيرهم وبقياده مدربها الجديد حميد القريشي الذي يقودهم باول لقاء رسمي له منذو توليه مهام تدريب الفريق في نهاية ديسمبر المنصرم كل هذه المميزات ذهبت وذهب معها فرص لا تعوض لفريق الصمود لينتهي الشوط الاول بصافرة خكم الساحة جهاد فارع بالدقيقة( 43 )

الشوط الثاني وهو شوط الامل للاعبي الصمود وشوط نكون او لا نكون للاعبي حسان وطغت علية تكتيكات جديدة لمدربي الفريقين حميد القريشي. و وجدي مهدي القريشي اراد تعديل النتيجة والفوز بالمباراة وهذا كان واضحا من خلال السيطرة المطلقة للاعبي الصمود على مجريات الشوط الثاني فكانوا الافضل انتشار واستحواذ على الكرة والوصول الى عمق عمليات حسان ولكن عقدة اكمال الهجمة والمسة الاخيرة كانت ابرز نقاط الضعف لدى مهاجمي الصمود فغياب المهاجم الصريح هي الحلقة الاضعف في خط هجوم الصمود الذي لم يحسن في هز الشباك الحسانية برغم السيطرة والزحف المتواصل نحو المرمى دون فائدة تذكر.

مدرب حسان وجدي مهدي كان له راي اخر خلال الشوط الثاني على قاعدة / عصفور باليد ولا عشرة على الشجرة/  وقناعتة بهدف الشوط الاول هو مايجب المحافظة علية فكان له ما اراد 
فعزز لاعبي حسان تواجدهم العددي في منطقة الدفاع واستعملوا تكتيك تشتيت الكرات في محاولة لاضاعت الوقت من ناحية وسيطرة الصمود على منتصف الملعب من ناحية اخرى
فلم يجد لاعبي حسان سوى العب عبر اطراف الملعب وهذا كان تكتيك جيد للحفاظ على النتيجة فخلال مجريات الشوط الثاني برزت قوة الفريق الحساني في العب عبر الاطراف وهذا ما ارادة مدربهم لامتصاص ضغط الصمود على مرماهم طوال الشوط الثاني 
وفي الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الثاني والمباراة اطلق لاعب الصمود ابراهيم حميد قذيفة صاروخية قوية على مرمى حسان لينقذها علي سالم من حلق المرمى إلى ضربة زاوية للصمود. ..
لتنتهي المباراة بهدف لحسان دون رد للصمود وبهذة النتيجة يتأهل حسان الى مربع البطولة الى جانب شرارة لحج و نصر الضالع في انتضار اكتمال فرق المربع من مباراة الجيل الصاعد مع نادي ردفان يوم غد .

والجدير بالذكر ان العميد/ عبدالله مهدي سعيد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بالضالع قام عقب انتهاء المباراة بتسليم لاعبي حسان كأس الذكرى الثانية لمجزرة منصة صمود الضالع التي اتت متزامنة  مع هذة البطولة الكروية 
فعاد حسان الى ديارة محملا بنقاط المباراة وكأس الذكرى

ادار المباراة طاقما تحكيمي مكون من:
جهاد فارع / ساحة/ رياض الحضرمي/ مساعد أول/ علي محمود مساعد ثاني/ ومحمد منصور حكم رابع 
والكابتن/ خليل العلوي مراقب المباراة