الترجمة

الحرب الإسرائيلية الفلسطينية

الغارات الجوية على مخابز غزة تزيد من نقص الغذاء الكارثي(ترجمة خاصة)

فلسطينيون يحاولون إنقاذ ممتلكاتهم من المبنى الذي يحتوي على مخبز المغازي، الذي دمر في غارة جوية إسرائيلية

وكالة أنباء حضرموت

 وتعرض خمس المخابز التي تدعمها وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين في غزة للقصف حتى الآن، حيث صدرت تحذيرات من نقص "كارثي" في الغذاء بسبب نقص الوقود.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) إن 10 من أصل 50 مخابزا تزودها بالدقيق، مما يساعد على خفض تكلفة الخبز المرتفعة، قد تعرضت لضربات جوية وأن الوقود ينفد للمركبات لنقل الدقيق إلى أولئك المتبقين.

وقد تم البحث عن الخبز بشدة، مع طوابير طويلة في المخابز، وأصبح الغذاء الرئيسي لكثير من الناس في الملاجئ، التي تأوي الآن أكثر من 600,000 شخص - أي ثلاثة أضعاف قدرتها الاستيعابية المقصودة.

وقال برنامج الأغذية العالمي إن مخبزين فقط تعاقد معهما - برنامج الأغذية العالمي يزود المخابز المتعاقد معها بالدقيق والتي تنتج الخبز للتوزيع - لديهما ما يكفي من الوقود للحفاظ على تشغيل أفرانهما وتنتج المخابز العاملة ستة أضعاف طاقتها. وقال متحدث إنه في حين أن برنامج الأغذية العالمي كان يزود ما معدله 200 ألف شخص يوميا بالخبز، فقد انخفض هذا العدد إلى 150 ألفا يوم الأربعاء.

"يعتمد عشرات الآلاف من الناس على المخابز الصغيرة للعثور على رغيف خبز لإعادته إلى أسرهم. يخاطر الناس بحياتهم ويصطفون لساعات، لكنهم غالبا ما يعودون إلى منازلهم خالي الوفاض".

"الظروف في غزة بائسة. فالغذاء والماء ينفدان، وملاجئ النازحين مكتظة بشكل كبير، وبدون وقود، لا توجد كهرباء. الخدمات الصحية تنهار".

وقال برنامج الأغذية العالمي أيضا إن نحو 10 في المئة من المتاجر التي يعمل معها نفد منها الغذاء وإن متاجر أخرى لم يتبق لها سوى خمسة أيام من السلع غير قادرة على إعادة تخزينها بسبب الطرق المتضررة ونقص الوقود.

أعطت الحكومة التي تديرها حماس يوم الخميس مواقع 10 مخابز في جميع أنحاء غزة تضررت من الغارات الجوية، بما في ذلك في مخيمات جباليا والمغازي والنصيرات للاجئين.

وقال أحد سكان المغازي، أسد البيروتي، لوكالة أسوشيتد برس: "فوجئنا في المخيم بقصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي ... المخبز، وهو الوحيد في مخيم المغازي ويتردد عليه آلاف المواطنين بشكل يومي".

وقالت سيندي ماكين مديرة برنامج الأغذية العالمي إن البرنامج يحاول العثور على المزيد من المخابز للعمل معها لكنها دعت إلى إدخال الوقود إلى غزة لتمكينها من العمل.

"تعمل فرقنا على العثور على المزيد، لكن أولئك الذين نتحدث إليهم يقولون إن الوقود قد نفد، لذا لم يعد بإمكانهم الخبز. خبزنا هو الغذاء الوحيد لكثير من الناس في الملاجئ. بدون وقود، سيتم قطع شريان الحياة هذا".

وقال برنامج الأغذية العالمي إن تسع شاحنات دخلت غزة منذ فتح معبر رفح الحدودي في مصر يوم السبت الماضي لكن 141 شاحنة أخرى كانت تنتظر. وقالت إن هناك حاجة إلى 40 شاحنة يوميا للعبور لتلبية الاحتياجات الأساسية.

المصدر theguardian (ترجمة وكالة أنباء حضرموت)

هل بات لقب البريميرليغ في متناول ليفربول


المغربية فوزية أفضل فنانة دولية لعام 2024


صيني اشترى موزة بستة ملايين دولار نفّذ وعده بأكلها


طريق طويل ومكلف للتعافي أمام حزب الله