تقارير وحوارات

ألوية العمالقة استرايجية جديدة في معركة قطع ذراع إيران الحوثية.. شبوة بعد الساحل الغربي

متابعات

فرضت ألوية العمالقة قواعد “ألِف باء” الانتصارات العسكرية في جبهات القتال منذ تأسيسها على يد قائدها العميد/ عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي؛ فأصبحت قوة الردع الأولى التي يشار إليها بالبنان في كل أرض تطأها أقدام مقاتليها.

ألوية مدربة محترفة قتالياً في مختلف الجبهات تجيد صناعة الملاحم البطولية على أي أرض مهما كانت تضاريسها ومناخها العام، لا تعرف غير طريق الإنتصارات، وكسر شوكة الأعداء أيّما كانوا.

بعد أن حققت العمالقة انتصارات ساحقة ضد مليشيات الحوثي المدعومة من إيران بدءاً بمعركة تحرير العاصمة عدن مروراً بما بعدها، تمكنت من تحرير وتطهير مدن ومديريات الساحل الغربي وتقدمت مئات الكيلو مترات وصولاً إلى مدينة الحديدة وعلى مشارف ميناء الحديدة الإستراتيجي، لولا أن أوقفتها اتفاقية السويد المشؤومة لكانت الحديدة وما بعدها في أيدي العمالقة وأبطال القوات المشتركة.

لم يكن أمام العمالقة من بُدٍّ إلا أن تكسر هذه القيود التي أوقفتها من تحرير الحديدة، فكانت أولى خطوات التحرر من تلك القيود القيام بعملية إعادة الإنتشار والتموضع من الحديدة، وتحرير المديريات غير الخاضعة للاتفاقيات الدولية، وتمكنت من استكمال تحرير وتأمين مديرية حيس، والتوغل في مديرية الجراحي، والاتجاه نحو خط العدين ومديرية جبل راس، وكذلك تحرير مناطق شاسعة واستراتيجية في مديريات مقبنة وشمير بمحافظة تعز.

العمليات العسكرية في أكثر من جبهة تحتاج إلى احترافية قتالية عالية، وهذا ما كانت عليه ألوية العمالقة، وهنا بدأت العمالقة بتوسيع نطاق عملياتها العسكرية في مناطق ذو أهمية استراتيحية كبيرة، الاتجاه من الساحل الغربي نحو الساحل الشرقي بمحافظة شبوة، مع بقاء ذات القوات تقاتل في جبهات الساحل الغربي.

وعلى أهمية شبوة وما جاورها ستبدأ ألوية العمالقة بتصحيح مسار المعركة الإسترايجية فيها وتحرير المديريات التي سقطت قبل فترة تحت سيطرة المليشيات بطريقة أو بأخرى، وهذا ما ستحسمه العمالقة قريباً على أرض الواقع.

هذه الإستراتيجة الجديدة أصابت ذراع إيران الحوثية بالذعر الشديد، فلم تعد المليشيات قادرة على تغطية جبهات القتال ورفدها بالمقاتلين بعد ان استنزفت مسلحيها في جبهات متفرقة خسرت فيها عشرات آلاف لقوا مصرعهم وأصيب وأُسر أمثالهم.

بهذه العملية ستتمكن ألوية العمالقة من تأمين محافظة شبوة بالكامل، وتمكين القوات والقبائل في محافظة مأرب من دحر المليشيات من المديريات التي تسيطر عليها وتضييق الخناق عليها أكثر، وهذا ما لن تتمكن المليشيات من الصمود أمامه، ولن يبقى أمامها إلا خيارين: إما الانتحار والموت أو الفرار نحو كهوف مران ومواجهة مصيرها هناك.

قضية مقتل اللواء العبيدي.. قرار من المحكمة في استئناف المتهمين


الانتقالي بيافع رصد يعزي الأستاذ عبدالرقيب الشنبكي في وفاة والده


الضالع.. ضبط كمية كبيرة من الأدوية منتهية الصلاحية


شبوة.. الدفاع المدني يتمكن من إخماد حريق دون تسجيل خسائر بشرية