تقارير وحوارات

ايران لا تريدد ان يكون الحل يمنيا

إيران تصعد في اليمن ثم تدعي البحث عن حل سياسي

طهران

تصر إيران على ممارسة سياسة المناورة فيما يتعلق بالملف النووي حيث يتحدث مسؤولوها عن دعم الحلول السياسية بينما تحرض قياداتها العسكرية والاستخباراتية الحوثيين على مواصلة التصعيد في اليمن وخارجه.
وقد أعربت إيران الثلاثاء على لسان وزير خارجيتها، عن تأييدها تشكيل حكومة يمنية "بمشاركة جميع الأطراف"، وحلا سياسيا للنزاع بين الحكومة المدعومة من تحالف عسكري تقوده الرياض، والمتمردين الحوثيين القريبين من طهران.
وقال الوزير حسين أمير عبداللهيان "التواصل مع اليمن مهم بالنسبة لنا، ونعتقد أنه يجب تشكيل حكومة بمشاركة جميع الأطراف اليمنية من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنية لليمن وسيادته"، وفق وكالة الأنباء الرسمية "إرنا".
وشدد الوزير على موقف طهران بأن أزمة اليمن "ليس لها سوى حل سياسي".
وأتت تصريحات أمير عبداللهيان خلال احتفال تأبين أقيم اليوم في مقر وزارة الخارجية الإيرانية وسط طهران، للدبلوماسي حسن إيرلو الذي شغل منصب سفير الجمهورية الإسلامية في صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون.
وأعلنت الخارجية الإيرانية في 21 كانون الأول/ديسمبر وفاة إيرلو جراء مضاعفات إصابته بفيروس كورونا، بعد نحو ثلاثة أيام على إجلائه من العاصمة اليمنية على متن طائرة عراقية.
وانتقدت طهران "التعاون المتأخر من بعض الدول" في تأمين إجلاء إيرلو رغم وضعه الصحي، في إشارة ضمنية للسعودية التي تسيطر - من خلال التحالف - على الأجواء اليمنية، بما يشمل الحركة الجوية من مطار صنعاء وإليه.
ورفض المتحدث باسم قوات التحالف العميد تركي المالكي هذه الانتقادات، مشددا على أن الرياض باشرت تسهيل خروج إيرلو "بعد أقل من 48 ساعة من الإبلاغ عن حالته الصحية"، وذلك بوساطة عراقية وعمانية.
وتتهم السعودية خصمها الإقليمي إيران، بتوفير دعم عسكري للمتمردين الحوثيين، لا سيما في مجال الصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة التي تستخدم لاستهداف أراضي المملكة.

وكشف التحالف العربي في مؤتمر صحفي عن تورط خبراء من ايران وحزب الله في استهداف السعودية عبر مطار صنعاء الدولي بل وتم اتهام السفير الايراني السابق بقيادة المعارك في مارب.
كما أعلنت البحرية الأميركية مرارا ضبط شحنات أسلحة في مياه الخليج أو البحر الأحمر قالت إنها كانت موجهة من إيران الى المتمردين الحوثيين.
في المقابل، تنفي طهران توفير دعم عسكري للمتمردين، وتؤكد أن تأييدها لهم سياسي فقط. 
بعد وفاة إيرلو، أكدت الجمهورية الإسلامية عزمها على تعيين خلف له.
وقال أمير عبداللهيان "تتم حاليا إدارة السفارة الإيرانية في اليمن من قبل القائم بالأعمال، وسيتم تقديم السفير الإيراني الجديد قريبا"، وفق ما نقلت عنه "إرنا".
وإيران هي الدولة الوحيدة التي تقيم علاقات دبلوماسية مع الحوثيين، وأعلنت في تشرين الأول/أكتوبر 2020 أن إيرلو بات في صنعاء، من دون أن توضح تاريخ أو طريقة حصول ذلك في ظل إغلاق المطار أمام الرحلات باستثناء تلك التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية.
ويشهد اليمن حربا مدمّرة منذ أكثر من سبع سنوات، بين الحوثيين الذين يسيطرون على معظم مناطق شمال البلاد لا سيما صنعاء وحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا، والمدعومة عسكريا من التحالف

وزارة المالية تنظم دورة تدريبية في مجال دليل إعداد الموازنة العامة للدولة


شيخ مكتب كلد ونائبه يعزيان الاستاذ عبدالرقيب يسلم احمد الشنبكي بوفاة والده


بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة تحذر من الإعدامات في إيران


تدشين حملة تعزيز صحة الأم والوليد في العاصمة عدن