ويل سميث يدعوا للتبرع لضحايا المغرب وتامر حسني يقدم المساعدات بنفسه

انتشر فيديو للفنان الأمريكي ويل سميث وهو يتحدث باللغة العربية وطالب في الفيديو التبرع لضحايا الزلزال في المغرب الذي ضرب إقليم الحوز وأسفر عن مقتل وتشريد الآلاف.

وقد انتشر الفيديو على حساب المخرج المغربي عادل العربي والمخرج بلال فلاح، وفي الفيديو قال ويل سميث: "السلام عليكم، لا بد أنكم سمعتم بالزلزال الحزين في المغرب، وقد تحدث معي بلال وعادل معي عما يحدث في المغرب، لذا سأستغل هذه المناسبة للدعوة إلى التبرع لضحايا الزلزال في المغرب".

يُذكر أن الزلزال قوي بقوة 7 درجات ضرب المغرب في إقليم حوزة وشعرت به عدة أقاليم في المغرب، وقد توفي حتى الآن ما يقل عن 2900 شخصًا وآلاف المصابين والعائلات المشردة في الشوارع بعد تهدم منازلهم.

تامر حسني يقدم المساعدات لليبيا والمغرب

وفي المقابل قدم الفنان تامر حسني العديد من المساعدات لضحايا الزلزال في المغرب وضحايا الفيضان في ليبيا، وقد شارك جمهوره مجموعة من الصور خلال مشاركته في حملة مع الهلال الأحمر لمساعدة متضرري الإعصا المدمر في ليبيا والزلزال في المغرب.

ونشر تامر حسني مجموعة من الصور مع متطوعي الهلال الأحمر، وعلق على الصور وقال: "شبابنا وكل أهالينا في مصر طبعاً كلنا شوفنا اللي حصل في المغرب وليبيا وأكيد كلنا في أشد حالات الحزن ونفسنا نعمل حاجة. كلامي للّي قادر .. واللي مش قادر جزاه الله كل خير لو كثف الدعاء لأهالينا وأخواتنا".

وأضاف: "مش هطول عليكميا جماعة عندنا في مصر جمعية الهلال الأحمر المصري بجد ناس ليهم الجنه إن شاء الله أنا فخور بيهم أوي وبحبهم أوي من كل قلبي، دول ناس رحيمة وهبوا حياتهم لخدمة الانسانية وكل يوم عندهم شباب جميل متطوع لخدمة الإنسانية".

وتابع قائلًا: "أتمنى من كل مصري إنه يهتم بالجمعية العظيمه الرحيمة دي ويحاول يقدم أي دعم ولو بسيط ليهم، وأتمنى ان اللي ميعرفهمش يحاول يعرفهم كويس عشان لو عرفهم وعرف دورهم وإزاي بيخاطروا بحياتهم عشان سلامة وإنقاذ البشر هيبصلهم بنظرة عظيمة تانية".

واختتم الفنان تامر حسني كلامه قائلًا: "من قلبي كل المواساة لأهالينا في المغرب وليبيا ومن ارض مصر بنقولكم كل مصر معاكم وخالص تعازينا لأسر الضحايا من أهالينا وكل الدعاء لعودة وسلامة المفقودين منهم ربنا يصبركم ويحفظكم ويحفظ أمتنا العربية".

أدى إعصار دانيال في ليبيا إلى فيضان قوي تأثرت به شرق البلاد وخاصة مدينة درنة، وقد أدى الفيضان إلى مقتل الآلاف وفقدان أكثر من 10 آلاف شخص حتى الآن في حصيلة غير نهائية لأعداد الضحايا.