ثقافة وفنون

حديث المساء

وكالة أنباء حضرموت

جلستُ بمفردي ذات مساءِ بارد الجو جميل المنظر.
أنا هنا وروحي بعيدةٍ عني  ف مع مرور الوقت أشعر إنها تغاردني ببطئ بل شيءٍ ما بداخلي يسلبني راحة البال ويقلق طمئنينة قلبي وشتات جسدي مريب أرى نفسي من ناطحةِ الحياة.

إني أحاول بقاء روحي معي لكنها في الحينِ والآخر تبتعد أشعر وكأن يداي تحاول الإمساك بروحي المتطايرة ،، بل أُذناي تنصتُ لصوت خطواتها وهي تمضي دون مبالاة. إلى أين تذهب؟؟ لا اعلم -- إني أسمع صوت حشرجة أنفاسي تُجر مع روحي كصوت غصنٍ شائك عالقتان....
وهنا تزداد بعثرتي أكاد أُصاب بالهلع.

هل أقول بأني ضائعة أو تائهة بل ذلك المنسي في عمقِ الحياة.
أيها المساء 
هل؟! لي أن أكون مثل ظلامك الهادئ هل؟! لي أن أقتبس من نور قمرك. فما أجمل المساء وما أبشع جسدي الهالك اصارع تراهات قلبي وأنا الهزيل الباقي والمفقد... بقاء ممرات الجسور المتكسرة كأنها ممرات تناهيدي الخاوية ،،، شحرجة انفاسي انها إختضار أنفاس المريض في أصعب حالة.

أيها المساء هل هناك من ينصت الآن لي ؟؟
هل هناك من يحدثني اكثر عن احتضار الروح عند موتها ،، لكنها لم تمت تكاد تخرج لكن صعودها مساء دون قمر.
أنا هنا أيها المساء ام قيل لك أن قلبي غضيض الطرف مائل الأوتار لم يعد كذلك اني على هاوية الهلاك.
عيناي شاحبتان والدمع منهما سائل لم يعد جسدي قادر على الوقوف فأنا العليل الذي لم يداوي عليله بعد....
أيها المساء جُئتك حامل العلة وروحي فارة مني هل؟! لك بأن تلب جروحي وترد روحي على أن تبقى حتى يتوقف قلبي.

في ضوء توجه جامعة عدن لتنظيم المؤتمر الدولي الأول .. الزامكي يستعرض أهمية التمويل المستدام


رئيس جامعة عدن يتفقد سير امتحانات المفاضلة بكليتي الصيدلة والتمريض


مؤسسة سفراء الخير للتنمية والأعمال الإنسانية بأبين تناشد الداعمين تقديم الدعم لتمكين المرأة والشباب في العمل


إنتقالي الوضيع ينظم ندوة بعنوان توحيد الخطاب الاعلامي للاعلاميين بالمديرية