ثقافة وفنون

لمياء البرعي

خلف السيتار

وكالة أنباء حضرموت

على جدران هذه الحياة يعيش البشر بين التمني والتخيل ، فهناك من يحمل في قلبه هم المستقبل وكيف سيكون ، هناك من يطيل التفكير في ما سيحدث بما يشعر به و هناك من لم يصل إلى هدفه بعد. 《 القلوب منشغلة والعقول متراكمة بالتفكير إن البشر في حالة من الصراعِ الدائم بين أحوال الحياة》.


على أحداثُ ما وقع يتداول الحديث في أفواه البشر ليعلم الكل ما حدث في تفاصيل الحدث، البعض يتزايد في القولِ والبعض يتناقص فيه.
《في واقعٍ مؤلم يعيشهُ كل فردٍ على أنفرادِ مع قلبٍ و عقلٍ داخل جسد في صراعٍ حاد بصوتِ خفيفِ لا يسمعه الا صاحبهُ》.

على تلك الوجوه الهادئة والملامح الرائقة خلف السيتارهذا الهدوء الطيب خلف  هذا الوجه المبتسم هناك مالم يعرفهُ الكثير من ما يدرو في حياة تلك الوجوه إنها حياة خلف حياة وعالمِ غير العالم الظاهر في نطاق هذا الواقع.
《إن أصحاب تلك الوجوه الهادئة ليسوا كما نعرفهم بذلك الهدوء  الظاهر》.


على أرصفةِ الهدوء يحدث... تدمر، خراب، تحطم، شتات ثم ضعف لم يظهر أمام أحد. وجود الشخص بمفرده يعني محاربة نفسه بين أربعةِ جدارن والله ثانيه. إن التظاهر بالهدوء ليس كما يكون. فكل فرد له عالمهُ الخاص مع ما يدور بداخله فخلف البسمة  ألم عميق لا يداويه طبيب،،، وخلف القوة ضعف ذليل لا يحتمل الكلمة ،، وخلف الهدوء ضجيج مزمن لا يصدى صوته. 
نعم خلف هذه الأشكال مالا عين رأت. فالعيون مكتظه بالدمعِ لا تستطيع البوح عن هذا كله. عيون بركانية خلف سيتار التظاهر. 
《 نحن ليس كما نبدو للعالم فخلف السيتار يوجد إنسان عاجز》.

تشييع جثمان الشهيد رمزي الحوشبي في مسيمير لحج


الأعلى منذ حرب 2006.. الصحة اللبنانية تكشف حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية


الرئيس ‏الزُبيدي للجارديان: عملية السلام لم تعد قابلة للاستمرار والرئاسي بحاجة إلى إصلاح


العميد طارق صالح يدشن المرحلة الثانية من صيانة الطريق الساحلي الدولي الغربي بتمويل إماراتي