تقارير وحوارات
عقابًا لجهودها في مكافحة الإرهاب ... النخبة الشبوانية تستهدف بجرائم إخوانية مسعورة
بين حين وآخر، تكثّف مليشيا الشرعية الإخوانية الإرهابية من جرائمها التي تستهدف رجال النخبة الشبوانية، ضمن إرهاب وإجرام متعدد الأهداف.
ففي أحدث هذه الجرائم، اختطف مسلحو مليشيا الشرعية الإخوانية، اليوم السبت، عددًا من جنود النخبة الشبوانية في مديريتي مرخة السفلى والعليا بمحافظة شبوة.
وقعت الجريمة خلال توجه المختطفين إلى معسكر بالحاف لأداء مهامهم الأمنية، في ظل استهداف متواصل لقوات النخبة الشبوانية من السلطة الإخوانية في المحافظة بقيادة المدعو محمد بن عديو.
مليشيا الشرعية الإخوانية ارتكبت العديد من الجرائم المسعورة ضد رجال النخبة الشبوانية على مدار الفترات الماضية، عقابًا لها على ما يبدو على جهودها في مكافحة الإرهاب وحماية شبوة من أخطار التنظيمات المتطرفة.
وتسعى المليشيات الإخوانية بشتى الطرق لتصفية رجال النخبة الشبوانية للإجهاز على هذا الكيان العسكري، في إطار التكالب الكبير من قِبل الشرعية على أي مكون عسكري جنوبي يكون قادرًا على إحداث الفارق وحماية الجنوب من براثن الإرهاب غير المحتمل.
كما أن شيوخ الإخوان عمدوا على إصدار فتاوى تحريض على قتل وتكفير الجنوبيين بما في ذلك رجال النخبة الشبوانية، في محاولة للتحشيد ضدهم، من منطلق عقائدي ووطني بحت.
يرتبط ذلك أيضًا بأن الشرعية بشتى الطرق تحويل الجنوب إلى ساحة مفتوحة من المواجهات الأمنية بما يصنع الفوضى الأمنية الشاملة على أراضيه، وتحاول استفزاز الجنوب وجره إلى حرب شاملة تحاول من خلالها إيجاد فرصة مواتية للتمدد في أعماق الجنوب بشكل كامل.
في الوقت نفسه، تريد الشرعية من خلال الاستهداف المتواصل لرجال النخبة الشبوانية، العمل على تهيئة المجال نحو سيطرة المليشيات الحوثية على كامل أراضي محافظة شبوة وذلك بعدما سلمتها مديريات بيحان وعين وعسيلان، لكن تسليم المحافظة بالكامل تمهيدًا للتوغل أكثر في الجنوب أمرٌ لا يمكن تحققه من تجهيز الميدان وذلك من خلال الإجهاز على القوة العسكرية التي قد تقف في مواجهة الحوثيين