رياضة وشباب

إنتر للفوز باللقب للموسم الثاني تواليًا

إنتر على اعتاب معانقة لقب الشتاء

روما

عزز إنتر حامل اللقب صدارته للدوري الايطالي لكرة القدم بانتصار سادس تواليًا جاء على حساب مضيفه المتذيل ساليرنتانا بخماسية نظيفة الجمعة، ضمن افتتاح المرحلة الثامنة عشرة، ليقترب من لقب بطل الشتاء.

وسجل أهداف النيراتسوري الكرواتي إيفان بيريتشيتش (11)، الهولندي دنزل دمفريس (33) التشيلي ألكسيس سانشيس (52)، والبديلان الارجنتيني لاوتارو مارتينيس (77) وروبرت غاليارديني (87).

ورفع إنتر رصيده الى 43 نقطة بفارق أربع عن نقاط عن جاره وغريمه ميلان الذي يلاقي نابولي الرابع (36) الاحد على ملعب سان سيرو في في قمة المرحلة.

وكان القطب الازرق في ميلانو انفرد بالصدارة في المرحلة السابقة بعد فوزه الكبير على كالياري 4-صفر وتعثر القطب الاحمر أمام أودينيزي 1-1.

وأثبت "نيراتسوري" قدرته على الفوز باللقب للموسم الثاني تواليًا رغم رحيل مدرب أنتونيو كونتي وهدافه البلجيكي روميلو لوكاكو، منذ أن ألحق بنابولي هزيمته الأولى للموسم في ضربة أثرت معنويًا على الفريق الجنوبي الذي مني بعدها بهزيمتين على أرضه أمام أتالانتا وإمبولي.

وخلافاً لجاره ميلان وأتالانتا، نجح إنتر أيضًا في بلوغ ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا بصحبة يوفنتوس حيث أوقعته القرعة في مواجهة ليفربول الإنكليزي الذي يحل ضيفًا ذهابًا على فريق سيموني إينزاغي في 16 شباط/فبراير.

لكن حتى حينها، سيكون تركيز "نيراتسوري" منصبًا على التمسك بصدارة الدوري في مهمة تبدو متناوله حتى نهاية 2021 على أقله، لأن مباراته الأخيرة لهذا العام ستكون الأربعاء على أرضه ضد تورينو.

وستكون المراحل الأولى من العام الجديد حاسمة الى حد كبير في تحديد مصير الدوري وإنتر، إذ إنه مدعو لمواجهة لاتسيو، أتالانتا، ميلان ونابولي في المراحل الست الأولى لعام 2022.

وأجرى إنزاغي تغييرين على التشيكلة التي بدأت ضد كالياري مشركًا المهاجم البوسني إدين دجيكو بدلا من مارتينيس والمدافع دانيلو دامبروزيو بدلا من السلوفاكي ميلان سكرينيار.

وافتتح بيريتشيتش التسحيل برأسية إثر ركنية نفذها التركي هاكان تشالهان أوغلو (11).

وكاد أن يضاعف دمفريس التقدم بعدما وصلته الكرة داخل المنطقة سددها زاحفة الى يمين الحارس تصدى لها وحولها الى ركنية (14).

وكاد أصحاب الارض أن يعادلوا بعد أن مرر الدولي الفرنسي السابق فرانك ريبيري كرة بينية الى النيجيري جويل أوبي داخل المنطقة نحو القائم الايمن تصدى لها الحارس السلوفيني سمير هندانوفيتش (30).

وأحرز الهولندي الهدف الثاني عندما مرر الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش الكرة الى دجيكو ومنه الى دمفريس الى داخل المنطقة سددها صاروخية في سقف المرمى قبل أن يؤكد الحكم أنها تجاوزت الخط بالكامل (33).

وأحرز سانشيس الثالث بعد أن مرر دجيكو الى تشالهان أوغلو أوغلو على الجهة الاخرى ومنه الى التشيلي الى الجهة اليمنى داخل المنطقة تابعها الى يمين الحارس (51).

وأحرز مارتينيس، بديل شانشيس، الهدف الرابع بتسديدة من داخل المنطقة (77) قبل أن يضيف البديل الآخر غاليارديني الخامس بعد أن وصلته كرة أبعدها الدفاع بطريقة خاطئة تابعها في المرمى(87).

وعاد لاتسيو الى سكة الانتصارات في الدوري بفوزه 3-1 على ضيفه جنوى ليزيد من محن المدرب الاوكراني أندري شيفتشنكو.

وسجل أهداف فريق العاصمة على الملعب الاولمبي في روما الإسباني بيدرو (36)، فرانتشيسكو أتشيربي (75) وماتيا زاكاني (81) فيما أحرز فيليبو ميليغوني الهدف الشرفي للضيوف (86).

ورفع فريق المدرب ماوريتسيو ساري الذي سقط في المرحلة السابقة ضد ساسسوولو، رصيده الى 28 نقطة في المركز الثامن بالتساوي مؤقتًا نقاطًا مع يوفنتوس وروما.

في المقابل، تواصلت مآسي شيفتشنكو الذي خسر للمباراة الرابعة تواليًا في الدوري والخامسة منذ توليه المهام في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر الفائت خلفًا لدافيدي بالارديني، مقابل تعادل واحد، فيما لم يحقق أي فوز ويقبع في المركز ما قبل الاخير برصيد 10 نقاط.

ودخل لاتسيو الى المباراة بعد أن أوقعته الاثنين قرعة الملحق التأهل الى الدور الـ16 من الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" ضد بورتو البرتغالي.

ويدين بيدرو بالهدف الاول الى البرازيلي فيليبي أندرسون الذي افتك الكرة من مكان قريب من منطقة الخصم وتوغل الى داخلها ممررًا الى لاعب تشلسي الانكليزي السابق الذي أسكنها بيسراه زاحفة في المرمى بسهولة (36).

وأحرز قلب الدفاع أتشيربي الهدف الثاني برأسية إثر ركنية نفذها الإسباني لويس ألبرتو (75)، قبل أن يمرر الاخير كرة في العمق الى زاكاني الذي تابع طريقه الى داخل المنطقة وسدد الى جانب الحارس سالفاتوري سيريغو الهدف الثالث (81).

فيما أحرز ميليغوني الهدف الشرفي بتسديدة من داخل المنطقة (86).

فيفا يواصل تجديده المذهل لكأس العالم للأندية


ستة معايير لتشخيص الإدمان


طفرة وشيكة في إمدادات الألومنيوم توقف الارتفاع القياسي للأسعار


المبادرة الأميركية لم تمنع الغارات الإسرائيلية على الضاحية في بيروت