اخبار الإقليم والعالم

المهمة ستستمر في مجال التدريب والاستشارة والتمكين

بدء العد العكسي لانسحاب قوات التحالف من العراق

بغداد

أعلن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي الخميس انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف الدولي في البلاد بشكل رسمي، فيما هددت ميليشيات شيعية موالية لإيران بمعركة كبرى في حال عدم انسحاب القوات الأميركية في الحادي والثلاثين من ديسمبر الحالي.

وقال الأعرجي عبر حسابه على تويتر "اليوم (الخميس) أنهينا جولة الحوار الأخيرة مع التحالف الدولي والتي بدأناها في العام الماضي، لنعلن رسميا انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف وانسحابها من العراق".

وأضاف أن "العلاقة مع التحالف الدولي ستستمر في مجال التدريب والاستشارة والتمكين".

 والأربعاء أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أنه لن تكون هناك قوات أميركية تقوم بمهام قتالية في العراق بعد الحادي والثلاثين من ديسمبر 2021.

وكان البنتاغون قد أشار في وقت سابق إلى بقاء قوات بلاده في مناطق بالعراق بناء على طلب من حكومة بغداد.

وسبق هذا الإعلان، تهديد فصائل شيعية مسلحة بشن "معارك حاسمة" ليلة الحادي والثلاثين من الشهر الجاري، في حال عدم انسحاب القوات الأميركية من البلاد.

وقال زعيم "كتائب سيد الشهداء" أبوآلاء الولائي في تغريدة على تويتر الأربعاء، إن فصيله يعدّ العدة للمنازلة الكبرى مع القوات الأميركية في العراق بعد نهاية العام الحالي، في حال عدم انسحابها.

وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بحث مع وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس في اتصال هاتفي الاثنين، سبل التنسيق لإنهاء الدور القتالي لقوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في العراق.

وتطرق الاتصال إلى "التنسيق المشترك بين بغداد ولندن بشأن إنهاء الدور القتالي للتحالف الدولي، والانتقال إلى دور المشورة والمساعدة والتمكين، بما يعزز الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة"، بحسب بيان لمكتب الكاظمي.

وبريطانيا عضو في التحالف الدولي الذي تشكل عام 2014 بقيادة الولايات المتحدة من أكثر من 60 دولة، لمواجهة تنظيم داعش في كل من العراق وسوريا.

وقبل شهرين كان اللواء يحيى رسول، المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، قد أعلن أن القوات الأميركية المكلفة بمهام قتالية باشرت الانسحاب من البلاد، ويتوقع أن تُستكمل العملية نهاية العام.

وأوضح حينها أن الانسحاب يجري وفق الخطة بين قيادة العمليات المشتركة (التابعة لوزارة الدفاع العراقية) والتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، والمتضمنة استمرار تبادل المعلومات الاستخباراتية والتدريب والتسليح والتجهيز بين الجانبين.

وأضاف المتحدث أن عددا من المستشارين الأميركيين (لم يحددهم) سيوجدون في معسكرات بالعراق، وستقع حمايتهم على عاتق القوات العراقية، دون تفاصيل إضافية.

وتابع أن هناك تنسيقا في تسليم المعدات والمركبات القتالية والأسلحة إلى القوات المسلحة العراقية، فضلا عن استخدام طائرات التحالف الدولي لاستهداف تنظيم داعش في عدة مناطق.

وفي يوليو الماضي اتفقت بغداد وواشنطن في الجولة الرابعة والأخيرة من الحوار الاستراتيجي، على انسحاب جميع القوات الأميركية المقاتلة من العراق بحلول نهاية العام الجاري 2021.

وأوضح بيان مشترك آنذاك أن العلاقة الأمنية بين البلدين ستنتقل بالكامل إلى المشورة والتدريب والتعاون الاستخباري، ولن يكون هناك أي وجود لقوات قتالية أميركية في العراق.

ومنذ 2014 تقود واشنطن تحالفا دوليا لمكافحة تنظيم داعش الذي استحوذ على ثلث مساحة العراق آنذاك، حيث ينتشر بالبلاد نحو 3000 جندي للتحالف، بينهم 2500 أميركي.

ولعب التحالف دورا رئيسيا في إلحاق الهزيمة بالتنظيم واستعادة العراق لكامل أراضيه عام 2017، ولكن داعش لا يزال يحتفظ بخلايا متفرقة تشن هجمات عنيفة بين فترات متباينة.

وفي يناير 2020 صوّت البرلمان العراقي لصالح قرار يطالب بإخراج القوات الأجنبية بما فيها الأميركية من البلاد، إثر مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ورئيس هيئة أركان الحشد الشعبي أبومهدي المهندس، في غارة جوية أميركية قرب مطار بغداد الدولي.

ولطالما كان ملف إنهاء الوجود الأميركي في العراق محل تجاذبات سياسية واسعة في العراق، حيث يرى مسؤولون أن خروج القوات الأميركية سيفتح المجال أمام إيران وأذرعها لزيادة نفوذها، في وقت تواجه فيه الحكومة العراقية ضغوطا من طهران ووكلائها المطالبين بإخراج القوات الأجنبية من العراق.

إشهار مركز ميدي للتنمية وحقوق الإنسان في مأرب وتشكيل هيئته الإدارية


مدير قعطبة ومؤسسة يماني يناقشان مشروع السلة الغذائية لمركز الملك سلمان


مدير عام قعطبة يدشن فتح مضاريف المناقصة لمشروع حماية الأراضي الزراعية بمديرية قعطبة


رئيس نادي شباب المسيمير يزود فرق الفئات العمرية بمستلزمات رياضية