باحثون وصحفيون: بن عديو ينهب الثروات ويروِّج لمشاريع وهمية

شنَّ باحثون وسياسيون وصحفيون هجوماً لاذعاً على سلطات هادي في شبوة، وعلى رأسها المحافظ “محمد صالح بن عديو”.

وأكد رئيس مركز دار المعارف للبحوث والإحصاء “سعيد بكران”، في برنامج سرطان الأوطان الذي تبثه قناة الغد المشرق، أن إعلام حزب الإصلاح (الإخوان) يروِّجون لمشاريع وهمية في عتق والمناطق المجاورة لها، بهدف تلميع المحافظ “بن عديو” الذي يحكم مناطق سيطرة الشرعية في شبوة بطريقة شيخ قبيلة وليس مسؤول دولة، حد تعبيره.

وأشار “بكران” إلى أن هادي منح “بن عديو” صلاحيات مطلقة وصلت إلى درجة العبث بإيرادات شبوة النفطية بصورة مخالفة لجميع القوانين واللوائح المنظمة للعمل في السلطات المحلية.

ولفت إلى أن حزب الإصلاح يمارس الفساد في سيئون ومأرب وعتق وينهبون الثروات النفطية بذريعة حماية المنشآت النفطية في تلك المناطق.

بدوره، ندد الصحفي “صبري بن مخاشن” بالجرائم والانتهاكات التي تمارسها سلطات “بن عديو” بحق المواطنين والمناهضين لتوجهات تلك السلطات.

وبين مخاشن -في البرنامج ذاته- أن الانتهاكات التي ارتكبها “بن عديو” بحق المواطنين في شبوة لم يرتكبها حتى الاحتلال البريطاني.

وأشار إلى أن لوبي الفساد الإخواني يسيطر على مصدر القرار في الشرعية وحكومتها، موضحاً أن شبوة إحدى ضحايا ذلك اللوبي، حيث تنهب ثروات المحافظة من قِبل المحافظ “محمد بن عديو”، في الوقت الذي تفتقر المحافظة إلى أبسط الخدمات الأساسية وأبرزها الكهرباء وغيرها من القطاعات الخدمية.

وكانت مصادر إعلامية أكدت أن “بن عديو” صرف لناشطي حزب الإصلاح 30 مليون ريال مقابل تلميعه والترويج لمشاريع وهمية في وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي يعد أحد الأدلة على فساده وتسخير إيرادات المحافظة لصالح حزب الإصلاح وتغذية أرصدته والفاسدين الموالين له.