اخبار الإقليم والعالم
الجمهورية الإسلامية الإيرانية
علي باقري.. من هو المساعد السياسي لوزير خارجية طهران
تم تعيين على باقري في منصب المساعد السياسي لوزير الخارجية خلفًا لعباس عراقجي، في 14 سبتمبر 2021، بأمرٍ من وزير الخارجية، حسين أمير عبداللهيان. ويُقال إنه من المقرر أن يمثل نظام الملالي في المفاوضات النووية.
من هو "علي باقري كني"؟ وُلد علي باقري كني، في قرية كن بمحافظة طهران، في عام 1967.
وهو نجل المعمم باقري كني، أحد أعضاء مجلس الخبراء في نظام الملالي، وعمُّه هو محمدرضا مهدوي كني، رئيس الوزراء السابق للنظام الإيراني، والرئيس السابق لمجلس الخبراء.
والجدير بالذكر أن مصباح الهدى باقري، شقيق علي باقري، هو صهر خامنئي. وتخرَّج علي باقري من قسم الدراسات الإسلامية والاقتصاد، من جامعة الإمام صادق. وهي الجامعة التي كان قد أسسها عمُّه مهدوي كني.
كما أن علي باقري لديه خبرة في تدريس الاقتصاد بجامعة الإمام.
السيرة الذاتية لعلي باقري
علي باقري له خبرة في العمل في وزارة الخارجية منذ عام 1994، حيث أنه كان يعمل مع سعيد جليلي في هذه الوزارة. وعندما تولى سعيد جليلي منصب مساعد وزير الخارجية لأوروبا والولايات المتحدة، تولى باقري كني منصب المدير العام لأوروبا الوسطى والشمالية، في هذه المعاونية.
وعندما تولى سعيد جليلي منصب أمين مجلس الأمن الأعلى، اعتبارًا من شهر أكتوبر عام 2007، عيَّن علي باقري مساعدًا له في أمانة هذا المجلس، وكان باقري في عهد سعيد جليلي، من بين كبار المفاوضين عن نظام الملالي في المفاوضات النووية.
وشارك باقري كني إلى جانب سعيد جليلي، في الفريق النووي في حكومة محمود أحمدي نجاد، خلال الفترة الزمنية الممتدة من عام 2007 حتى عام 2013.
وكتب جواد ظريف في كتابه «رازهاي سربه مهر» (أسراره حول المفاوضات النووية)، الذي نَشر فيه مذكراته المتعلقة بالمفاوضات النووية:
"أثناء المفاوضات النووية بين الجمهورية الإسلامية ومجموعة 5 + 1، دخل ”بيرنز“، مساعد وزير الخارجية الأمريكي آنذاك، في حوار ثنائي غير مسبوق مع سعيد جليلي، فُسِّر على أنه أهم إشارة من قِبل إدارة باراك أوباما لإجراء محادثات سرية مع إيران، باستضافة سلطنة عمان.
وكان باقري كني حاضرًا خلال ذلك الاجتماع القصير غير المسبوق، والذي أُجري في فناء فندق في جنيف بسويسرا، في أكتوبر 2009".
وعندما رُشح سعيد جليلي لرئاسة الجمهورية، في عام 2013، أصبح علي باقري رئيسًا لمقر حملته الانتخابية.
وعندما تولى حسن روحاني رئاسة الجمهورية، وبدأت المفاوضات حول الاتفاق النووي، بدأ علي باقري أنشطته السياسية - الدعائية بصفته معارضًا لهذا الاتفاق. فعلى سبيل المثال، بادر بنشر انتقاده للاتفاق النووي، على قناة "أفق" المتلفزة التابعة لنظام الملالي، ومدرسة كالك التابعة لمركز التعبئة الطلابي، ومركز تطوير جامعة الإمام صادق. كما كتب مقدمة للنسخة الفارسية لكتاب "مذكرات ويندي شيرمن"، المفاوضة في الفريق النووي.
وبناءً عليه، انتقد علي باقري ديباجة الاتفاق النووي في عام 2014، في جنيف، ومحتوى المفاوضات والاتفاقيات.
وتم بموجب أمر من إبراهيم رئيسي، تعيين علي باقري كني، في 29 ديسمبر 2019، مساعدًا للشؤون الدولية، ورئيسًا لمقر حقوق الإنسان في السلطة القضائية.
ويُعرف علي باقري بأنه الممثل المؤيد بصرامة لأفكار سعيد جليلي في دوائر نظام الملالي.
والجدير بالذكر أن علي باقري كني يكنُّ عداوة هيستيرية لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، وكثيرًا ما يبادر بتشويه سمعة مجاهدي خلق في وسائل الإعلام الحكومية.