ثقافة وفنون
نبذة مختصرة عن الشاعر الثوري عبد الكريم قاسم عبيد (أبو باسل النسري)
لمع اسم أبو باسل كشاعر منذ وقت مبكر فصار يشار له بالبنان لما يتمتع به من غريزة شعرية عظيمة ملأ الدنيا شعرا وبكل انواع الشعر الثوري والوطني والغزل والرثاء ،
وهنا ندعو ابناء حالمين بكل اطيافهم سلطة محلية ورجال المال والاعمال والمغتربين ومشائخ وشخصيات اجتماعية وسياسية وكل المهتمين بالإبداع والمبدعين إلى توحيد الجهود الوقوف مع هذه الهامة الوطنية وتكريمه تكريما يليق به كشاعر ثوري صدح بصوته في كل المحافل الوطنية وفي ميادين النضال الثوري السلمي حيث زلزلت كلماته الأرض تحت اقدام الغزاة المحتلين لأرض الجنوب ،
نبذة عن الشاعر :
محل وتاريخ الميلاد :1963م في محافظة لحج مديرية حالمين قرية النسري ،
الحالة الاجتماعية متزوج وأب لخمسة ذكور وبنتين ،
الشاعر المعروف ابو باسل النسري الذي ولد ونشأ وترعرع في قرية النسري احدى قرىء مناطق جبل حالمين المعروفة بنبوغ وحكمة وذكاء من سكنها
ومنها انحدر الشاعر الثوري ابو باسل النسري الذي ينتمي الى واحدة من اعرق الأسر المشيخية التي قطنت تلك المنطقة .
الشاعر النسري تلقى تعليمه الاول على يد والده العلامة الشيخ قاسم عبيد ناصر النسري في المنزل ومنه وعلى يده تعلم تلاوه القرآن ومقدمات عدد من العلوم ونهل منه كثير من المعارف وكان هذا في مطلع العام 1969م الى اواخر العام 1970م ومن ثم التحق بالتعليم المنتظم وتلقى تعليمه الابتدائي والاعدادي في مدرسة الدهالكة على يد عدد من المعلمين المتميزين الذين وفدوا الى المنطقة من مختلف مديريات محافظة لحج ، وفي العام 1981م
انتقل الى مدرسة الشهيد لبوزة لإستكمال الدراسة الاعدادية وانهى المرحلة الاعدادية ونتيجة للظروف المعيشة الصعبة التي حالة بينه وبين مواصلة التحصيل العلمي فضل شاعرنا ان يلتحق في السلك العسكري في القوات المسلحة للخدمة العسكرية من مطلع العام 1982م حتى عام 1984م وبعد أن تخرج من الخدمة العسكرية التحق في وزارة أمن الدولة ومنها استطاع ان يواصل تعليمه حيث استطاع أن يتحصل على شهادة الثانوية العامة وكذا عدد من الدورات في مجال عمله . يعد الشاعر أحد ضباط أمن الدولة المحسوبين فوق الخدمة مثله مثل عدد كبير من زملائه من افراد وضباط هذا الجهاز الأمني الذي تم اقصائهم وتهميشهم لعدد من الاعتبارات السياسية.
الشاعر الثوري ابو باسل النسري جمع بين العمل الامني والادبي يعتبر من المع شعراء الساحة الوطنية وتميز بحضوره الدائم في مختلف المناسبات الثورية والوطنية بالافراح والاحزان تجد الشاعر ابو باسل النسري حاضراً هو وهاجسه الصادق ينثر الشعر بصوته الحر والصادح. بدأ في كتابة الشعر من سنوات مبكرة وعلى وجه التحديد مطلع الثمانينات ومن ثم تطورت امكانياته وقدراته الابداعية الفريدة التي تميزها غزارة هاجسة واحساسة المرهف والجياش.
كتب الشاعر اكثر من (1500)قصيدة على مختلف الاغراض والاتجاهات ثورية ووطنية وغزلية ورثاء.
عنه كتب العديد من الكتاب المعروفين واشاد بشعره عدد من الدكاتره المختصين ومنهم من نعته بصفة (شاعر الآمال والالآم) ومنهم من وصفه بشاعر الحياة والوجدان ومنهم من قال عنه انه الشاعر الذي تغنى للوطن وشرب من انهار حبه.
كثيرة هي الكتابات والاشادات التي وصفت الشاعر الثوري والتي جادت بها عدداً كبيراً من الاقلام الوطنية المعتبره، وتغنى بكلماته واشعاره عدداً من الفنانين المعروفين في الساحة الفنية الوطنية وابرزهم الفنان القدير عثمان محسن الردفاني والفنان جلال الجحافي والفنان عبدالله الحربي والفنان قاسم حسين الشعيبي ومن الفنانين على مستوى مديرية حالمين الفنان المعروف عارف محسن خالد والفنان محمد مطلق العمري والكثير من الفنانين الذين تغنوا بكلماته العذبة.
له العديد من المشاركات والحضور الاعلامي الرسمي على مستوى الاذاعة والتلفزيون والصحف بمختلف انواعها وحضي بالتكريم بعدد من المناسبات الوطنية من جهات رسمية مجتمعية وحكومية ونال العشرات من الشهائد التقديرية التي تعبر عن مستوى حضوره الدائم والمتميز ومشاركته مجتمعه ووطنه افراحه واتراحه .
الشاعر ابو باسل النسري الذي اقترن اسمه بصفة الشاعر الثوري ويأتي ذلك الاقتران تقديراً لنضال الشاعر وصوته الصادح الذي عبر من خلاله عن مظلومية المجتمعات والشعوب وترجم ذلك الاحساس شعراً ثورياً وسطر أروع الملاحم الشعرية على طريقته المعبره التي من خلالها لمس وحس وصور معاناة المجتمعات المظلومة وحول ذلك الى ثورة شعرية من خلالها جابه وصارع تلك الانظمة والمستعمرات بلغة الشعر وظل ومازال يوجه بركان غضب هاجسه الحر بوجه كل من يطغى ويتجاهل المجتمع والشعب،ويناصر الشعب حيثما وجد وعلى لسان حال الشعب كتب اكثر من خمسة عشر قصيدة تحمل عنوان (انا الشعب)
مناقب الشاعر ومواقفه ونضاله وحضوره يعد ثورة شعرية ونضالية ووطنية بحد ذاتها.
عبادي سالم الضحاك.