تقارير وحوارات

محافظة لحج

المعتصمون: تاجيلنا لقرار إغلاق محطة الفحم الحجري جاء لإفساح المجال أمام الحلول التي اقترحها الرئيس الزبيدي لحل القضية

واهـ للاخبار

اوضح رئيس اللجنة التنظيمية للإعتصام أمام بوابة مصنع الشركة الوطنية للأسمنت الناسط هيمان محسن رمضان، بان قرار اللجنة تأجيل موعد إغلاق محطة الفحم الحجري والذي كان قد محددا له الساعة العاشرة من صباح يومنا هذا الخميس، جاء لإفساح المجال أمام الجهود والمساعي التي يبذلها الرئيس عيدروس الزبيدي لحلحلة ملف هذه القضية بالطرق والوسائل التي تكفل حقوق ابناء الحواشب.

 

وقال هيمان رمضان في تصريح لوسائل الإعلام: احتراما منا للقيادات والمسؤولين الذين قاموا بزيارتنا مساء أمس الأربعاء الى موقع الاعتصام، وتقديرا منا لكل الجهود والمساعي الخيرة التي تصب في هذا الإطار، ارتأينا لتأجيل موعد إغلاق محطة الفحم بعد التوصل الى إتفاق مبدئي مع الأخوة في اللجنة المبتعثه الينا ينص على السماح بخروج الشاحنات التي ظلت محتجزة بداخل المصنع منذ اليوم الأول للاعتصام، وقد نفذنا هذا البند وابدينا حسن النوايا للسير وفق هذا النهج السلمي السلس، لكننا فوجئنا صباح اليوم بوصول حافلات نقل تقل على متنها عمال المصنع قدمت من مختلف المدن والمحافظات في طريقها لإقتحام ودخول البوابة والولوج الى مبنى المنشأة، وعندما طلبنا منهم التوقف والعودة من حيث جاؤوا اخبرونا بان لديهم توجيهات بمزاولة العمل ومعلومات تفيد بان المشكلة قد تم حلها، وهذا يعتبر خرقا واضح يخالف نصوص ومبادئ الإتفاق المبدئي المبرم بيننا وبين الأخوة في اللجنة التي قدمت الينا لاحتواء وحل هذه القضية برئاسة المحامي رمزي الشعيبي والشيخ محمد علي والشيخ فتحي حسن وقائد اللواء العاشر صاعقة رشيد العمري وغيرهم من القيادات والشخصيات التي نكن لها كل الحب والتقدير والاحترام.

 

واضاف: نحن لانزال متمسكين بخيار السلم وملتزمين بتنفيذ كل البنود التي وردت في الإتفاق، رغم نبرة التهديد التي يتحدث بها الأخ رشاد هائل سعيد أنعم والذي يتوعد بسحقنا وهو ما جاء في تصريحاته الأخيرة التي تناقلتها مواقع التواصل الإجتماعي، ففي الوقت الذي كنا ننتطر فيه ظهور الرجل بمواقف مشرفه ومتعقله يقابل بها مطالب الناس الذين احتضنوا مشروعه الإستثماري طيلة عشرات السنين وتجرعوا في سبيل ذلك مرارة المرض والوباء، أطل الرجل علينا برأسه وهو يزبد ويرعد ويهدد ويتوعد الجميع بالسحق وهذا ان دل على شيء فانما يدل على عقلية التعالي والإستكبار التي يتعامل بها هؤلاء الغزاة والمحتلين مع كل ما له صلة بالجنوب والجنوبيين.

 

وتابع قائلا: سنظل متمسكين بمطلبنا الحقوقي العادل وسننضال ولن ننجر الى مربع الفوضى والعنف والصدام، ورغم كل هذه الاستفزازات إلا اننا سنبقى ثابتين ومتعقلين ومتسلحين بكل عوامل اليقظة والحيطة والحذر ولن نسمح بتقويض جهودنا وإفراغ قضيتنا من محتواها الحقوقي وطابعها السلمي او ان يزج بنا في إتون صراعات جانبية مع أي جهة من الجهات، فمطلبنا واضح وصريح.

 

واختتم تصريحه: كان من ضمن بنود الإتفاق المبدئي، تشكيل لجنة لمراقبة محطة الفحم ومنع أي محاولات لتركيب الفلترات في هذا الوقت، سيما وقد لمسنا تحركات من الطرف الأخر لهذا الغرض تهدف لمغالطة أي لجان فحص تقوم بالنزول ومعاينة الموقع، لذلك نعلن وعبر وسائل الإعلام استمرارنا في تنظيم هذا الاعتصام السلمي المفتوح حتى ايجاد حل جذري ينهي هذه القضية.

 

على صعيد متصل، اكدت اللجنة التي نفذت مساء أمس الأربعاء نزولا الى ساحة الاعتصام في بيان لها، بانها عقدت عصر اليوم نفسه قبل توجهها للقاء المعتصمين اجتماعا طارئا بناء على توجيهات الرئيس عيدروس الزبيدي، ترأسه محافظ عدن، الأمين العام للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ احمد حامد لملس وحضره رئيس القيادة المحلية لانتقالي لحج المحامي رمزي الشعيبي وقائد قوات قطاع الحزام الأمني بالحواشب الشيخ العميد محمد علي الحوشبي، ومدير أمن لحج اللواء صالح السيد والعميد رشدي الحوشبي قائد اللواء العاشر صاعقة والشيخ فتحي حسن وعدد آخر من الشخصيات والقيادات والمسؤولين.

 

وقالت اللجنة في بيانها بان لقاءها بمحافظ عدن خرج بعدد من التوصيات بينها تشكيل لجنة من خبراء وفنيين ومختصين في مجال البيئة من ذوي الحيادية والنزاهة للنزول إلى موقع المصنع لتقييم عمل محطة الفحم الحجري بمشاركة ممثلين عن ابناء الحواشب المعتصمين.

 

كما اكد البيان بان اللجنة خرجت مساء أمس الأربعاء عند لقاءها بالمعتصمين في الساحة بإتفاق ينص على بالأتي:

1- الإفراج عن الشاحنات المحتجزة بداخل المصنع.

2- بقاء المعتصمين إلى ما بعد نزول اللجنة المختصة ورفع تقريرها.

3- تقديم المحتجين للتقارير التي بحوزتهم للنظر فيها ومعرفة مدى صحتها.

4- تشكيل لجنة لمراقبة عمل محطة الفحم الحجري حتى نزول اللجنة المكلفة ومباشرة عملها.

5- التزام الشركة بتنفيذ بعض المشاريع بعد النظر في موضوع محطة الفحم الحجري في المسيمير والمديريات المتضررة.

6- في حال إثبات أي اضرار ناجمة عن محطة الفحم الحجري يتم تعويض كل من لحق به الضرر من المواطنين من قبل الشركة.

الذكرة الثالثة لتسليم جماعة الإخوان مديريات بيحان لمليشيات الحوثي


انتقالي لودر ينظم ندوة بعنوان توحيد الخطاب الإعلامي للاعلاميين والنشطاء بالمديرية


صرب حوف برنامج يسّلط الضوء على جمال محمية حوف المهرة


القاضي منصور القباطي: قيادة استثنائية في محكمة المواسط والمعافر الابتدائية رغم التحديات