ثقافة وفنون
محافظة أبين
مكيراس
تقع مديرية مكيراس على سفوح سلسلة الجبال الشاهقة المعروفة بجبال " ثره " كانت سابقاً تعرف (بالظاهر) وهو الجزء المرتفع من أراضي السلطنة العوذلية عاصمتها الإدارية مدينة مكيراس، لا توجد معلومات دقيقة عن أسباب تسمية مكيراس بهذا الاسم.. ففي الوقت الذي ينطقها سكان المحافظات الجنوبية وبعض المناطق الشمالية " مكيراس " بمد الالف فان سكان المحافظات الشمالية الاخرى ينطقونها " مكيرس " بحذف الالف . ويعتقد البعض أن اصل الاسم هو " مكراس " بحذف الياء والذي يقولون إنه يعني المكان أو الموقع المرتفع والمحصن أي " الحصين .
تزخر مكيراس بمقومات طبيعية متنوعة تساهم في إيجاد بيئة سياحية جاذبة للسياح من داخل مكيراس وخارجها، فسحر الطبيعة نسج من جبال مكيراس وأوديتها وسهولها ،كما تنعم مكيراس بتاريخ ممتد وبحضارة واسعة تتضح ملامحها في بعض قراها من خلال القلاع والحصون الشاهدة على معالم مكيراس التاريخية. وتنسجم الطبيعة في مكيراس فتنحت الأودية لها طريقا وسط الجبال الشاهقة لتعبر في طريق زراعي وصولا إلى قراها، وتوجد بمكيراس عدد من الكهوف الجميلة التي يقصدها أبنائها وتجذب الاماكن الجميلة عدداً من الزوار للتجول والتخييم، مثل المداحس ورداع مكيراس وعقبة ثرة وعدد من الغيول في اشعاب مكيراس .كما تنعم مكيراس بجبال وسهول. رائعة الأجواء في فصل الصيف. وتعد عريب وبركان والماذن والبويب وشرجان ومرتعة والشهور وذروة وعر والهجر الأخضر والرباط وال مرزوق والقاع والمدمنه والطفه ومشعبة والصلول والغزرية والفداء والعنب ووادي بها مناطق اكثر زراعة،وتقل وتكثر الزراعة حسب موسم الامطار ، وتمتاز بطقس المعتدل واللطيف في فصل الصيف والبارد في فصل الشتاء وتشتهر بتنوع منتجاته الزراعية كالذرة والشعير والبطاط والطماط والفرسك والبلس والتين وجميع الخضروات. ومن أشهر جبالها " جبل هكار " ودحان "وريام" وكدان" .. كما تشتهر مكيراس بوجود العديد من العيون المائية العذبة أحد المقومات السياحية المهمة الى جانب الطبيعة الخلابة والجبال الشاهقة ووالأودية الجارية وغيرها من المقومات الثقافية والتاريخية والحضارية الأخرى، ولقد ساهمت هذه العيون (الينابيع) في المناطق الجافة بدورا هاما في تحديد أماكن الاستيطان القديمة، وتستخدم مياهها في الشرب حتى يومنا هذا. .
ومكيراس تقع في موقع هام وهي تربط بين الشمال والجنوب ، وتزخر مديرية مكيراس محافظة ابين بوجود مقومات سياحية فريدة، ففيها القلاع والحصون التي تحكي عراقة الماضي، واهم تلك المواقع الاثرية شرجان ،العادية ، مرتعه ،عريب،وجبل رداع .