ثقافة وفنون
محافظة أبين
موسيقار جنوبي شهير سجل 500 أغنية .. هدم منزله ويعيش في منزل ايجار
كغيرة من الفنانيين الجنوبيين الكبار الذين طالهم التهميش والاقصاء، وعدم الاهتمام بهم حتى لقوا مصيرهم المحتوم مرضا او موتا، وعلى سبيل المثال لا الحصر كافنان محمد سعد عبدالله والشاعر وعمر عبدالله نسير الذين لم يلتفت اليهم اي مسؤول او جهة مسؤولة.
انه الموسيقار محمد علي سعد قام الذي قام بستجيل العشرات من الاغاني مع الفنان القدير محمد محسن عطروش والفنان محمد صالح العزاني والفنان محمد مرشد ناجي والفنان عوض احمد والفنان احمد بن احمد قاسم.
حيث شارك الموسيقار في احياء ذكرى اعياد الثورة الجنوبية والاغاني الثورة في ذلك الزمن الجميل وايضا قام الموسيقار محمد علي بستجيل اكثر من 500 اغنية
واليوم نستعرض خلال السطور التالية تفاصيل معاناة الفنان محمد علي سعد وحالة البطالة والمرض التي يعيشها.
يعيش الموسيقار محمد علي سعد، في مدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين بمنزل ايجاره الشهري 40 الفا ريالا، وراتب لا يسمن ولا يغني من جوعا 45 الف ريالا.
هدم منزله اثناء حرب 2011
وكما يعاني الموسيقار من ظروف معيشية صعبة بعد تخلي الجهات المهنية عنه، اذ راتبه الشهري لا يكفيه ولا يعينه على متطلبات الحياة، لذلك نناشد السلطة المحلية في المحافظة وقيادة المجلس الانتقالي بلفته انسانية تعيد البسمه لهذا للموسيقار الذي اسعد الكثيرين بالعزف على العود.
الجدير بالذكر ان الموسيقار محمد علي سعد درس الاعدادية في احدى مدارس شقرة بابين ثم انتقل الى مديرية زنجبار.
الا انه لم يستطع اكمال دراسته نتيجة للاوضاع الاسرية الصعبة، فامتهن مهنة الاصطياد ليعيل والديه واخوته، ويبدا مشوره الجديد مع الفن.
ففي عام 1959 اشترى الة العود من عدن ثم التحق بالندوة الفضلية، ةفي عام 1962 اختير من قبل الفنان محمد محسن عطروش كعازف لاغانيه.
وبدا نجمه يلمع في سماء الفن الجنوبي وعزف للعديد من الفنانين الجنوبيين.
سجل مع عطروش معذبتتي
كما سجل مع العزاني ( انا هو من ظلمنا )
في السبعيات اختاره الفنان القدير احمد بن احمد قاسم في التسجيل في تلفزيون عدن
ومازال الموسيقار محمد علي سعد في العطاء الى يومنا هذا