اخبار الإقليم والعالم
معلومات عن قيامه بمناورات عسكرية في قمم سلسلة جبال لبنان الغربية
عرض مسلح لـ«حزب الله» لافتتاح بئر مياه في منطقة بعلبك
تحوّل افتتاح بئر مياه في منطقة بعلبك إلى ما يشبه العرض العسكري عبر انتشار عناصر مسلحة لـ«حزب الله»، إضافة إلى إقامة حواجز عملت على إيقاف السيارات في المنطقة.
وكان بيان صادر عن «حزب الله» أعلن عن زيارة يقوم بها رئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين في منطقة بعلبك والهرمل، يشارك خلالها في افتتاح بئر مياه في بلدة طاريا بالبقاع.
وأشارت معلومات أخرى إلى قيام «حزب الله» بمناورة عسكرية، مع العلم بأن منطقة جرود عيون السيمان تربط بين محافظتي جبل لبنان ذات الغالبية المسيحية والبقاع الشمالي ذي الغالبية الشيعية عبر طرق جبلية.
وقد أعلنت إذاعة «لبنان الحرّ» المقربة من «القوات اللبنانية» أَنَّ عناصر من «حزب الله» بلباس أسود وبكامل أسلحتهم نفذوا انتشاراً كثيفاً في جرود عيون السيمان ونصبوا حاجزاً على بعد كيلومتر واحد من حاجز الجيش اللبناني في الطريق القديمة المؤدية إلى زحلة في البقاع، ولفتت إلى أن عناصر الحزب نصبوا كاميرات مراقبة في المكان وعمدوا إلى إيقاف بعض السيارات من دون معرفة خلفيات التوقيف.
وأفادت الإذاعة بأن الحزب كان كثف من وجوده بالآليات العسكرية ليلاً في المنطقة نفسها قبل أسابيع، ما أثار قلق المواطنين في المنطقة.
في المقابل، قالت وكالة الأنباء المركزية إن ما يجري في جرود منطقة عيون السيمان منذ ثلاثة أيام هو عبارة عن مناورة صامتة تُحاكي التطورات اللبنانية الأخيرة، من خلال معسكر تدريب أقامه الحزب لعناصره وفكّكه اليوم (أمس).
وفي وقت لاحق، أوضح مختار بلدة كفردبيان وسيم مهنا في بيان، أن «الصور المتداولة عن أنها حواجز عسكرية لعناصر من حزب الله على طريق حدث بعلبك - كفردبيان، هي لحفل افتتاح بئر مياه ارتوازية في خراج حدث بعلبك».
ولاقى هذا المشهد ردود فعل رافضة في لبنان، وكتب النائب في «حزب القوات اللبنانية» شوقي الدكاش على حسابه بـ«تويتر»، قائلاً: «نضع أخبار انتشار عناصر من حزب الله في جرود عيون السيمان وتركيب كاميرات وإقامة حاجز في عهدة الجيش اللبناني ونطالبه بالتحقق من الأمر واتخاذ الإجراءات المناسبة. ونذكر حزب الله بأن طريق سوريا وإيران لا ولن تمر من عيون السيمان، كما لم تمر طريق فلسطين من جونية».
وأيضاً كتب النائب السابق فارس سعيد عبر «تويتر»: «انتشار عناصر (حزب الله) في الجرد شأن معروف من كل من يعرف الجرد وكل السلطات السياسية والعسكريّة على علم».