تقرير: قيادات في الكونغرس تنتقد الحوثيين وتحذرهم من «عواقب»

وجهت قيادات من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونغرس الأميركي، اليوم (الجمعة)، انتقادات لاذعة إلى الحوثيين على خلفية اقتحام السفارة الأميركية في اليمن.

وأصدر رئيسا لجنتي العلاقات الخارجية في مجلسي النواب والشيوخ الديمقراطيان غريغوري ميكس وبوب مينديز وكبيرا الجمهوريين في اللجنتين مايكل ماكول وجيم ريش، بيانا مشتركاً هدد الحوثيين بـ«عواقب» إذا لم يطلقوا سراح أعضاء الطواقم الأميركية والأممية المحتجزين فوراً.

وقال البيان إن «هذا التحرك هو استمرار للتصرفات العنيفة من قبل الحوثيين، فخلال العام الأخير نفذوا مئات الاعتداءات ضد السعودية وهددوا المدنيين، بمن فيهم أميركيون، ونشروا صواريخ باليستية داخل اليمن».

ولفت إلى أن «هجومهم المتجدد على محافظة مأرب ذات الأهمية الاستراتيجية قلب حياة عدد لا يحصى من اليمنيين رأساً على عقب، وأثار موجات نزوح جديدة، وفاقم أسوأ أزمة إنسانية في العالم». ‏وأضاف أن تصرفات الحوثيين تبرهن على أنهم غير مهتمين بالسلام أو باتخاذ الخطوات اللازمة كي يصبحوا أعضاء شرعيين في المجتمع الدولي.

وأعرب أعضاء الكونغرس عن «قلق بالغ» إزاء «انتهاك الحوثيين مجمع سفارتنا في صنعاء واحتجاز ومضايقة عدد من الأميركيين». واعتبروا أن «مثل هذه الأعمال تنتهك القانون الدولي والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، ويجب عدم التسامح معها».

وكان النائب الجمهوري مايك غالاغر اتهم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، في بيان منفصل، مساء الخميس، بأنها «تكرر أخطاء عهد أوباما في الشرق الأوسط... بدلاً عن العمل مع حلفائنا في المنطقة»، محذراً من أن ذلك «لن يؤدي إلى إلا الفوضى وتشتيت الانتباه عن قدرتنا على التركيز على الحزب الشيوعي الصيني». وقال: «في وقت سابق من هذا العام ألغت إدارة بايدن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية. وشكر الحوثيون هذا الأسبوع الإدارة باقتحام السفارة الأميركية في اليمن واحتجاز رهائن».