رياضة وشباب
المحرق يستحق اللقب القاري
المحرق يعانق لقب كأس الاتحاد الآسيوي
توج المحرق البحريني بلقب مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه، وذلك بفوزه الجمعة في المباراة النهائية على ناساف الأوزبكي 3-صفر على استاد الشيخ علي بن محمد في عراد.
ويدين المحرق بحسم اللقب الى الأردني محمود مرضي (2) وحسين جميل شمسان (74) والبرازيلي فلافيو كاريوكا (80) الذين سجلوا الأهداف الثلاثة.
وكان المحرق توج باللقب للمرة الأولى في العام 2008 بقيادة المدرب المحلي سلمان شريدة على حساب الصفاء اللبناني، بعدما خسر نهائي 2006 امام الفيصلي الأردني.
في المقابل، خاض ناساف النهائي للمرة الثانية في تاريخه بعد الأولى في نسخة 2011 التي توج بلقبها على حساب الكويت الكويتي.
وبلغ المحرق المباراة النهائية بعد مشوار مميز بفوزه على فريقين سبق لهما أن توجا باللقب، هما الكويت في نهائي منطقة غرب آسيا وقبلها العهد اللبناني بطل نسخة 2019 في الدور نصف النهائي للمنطقة ذاتها.
أما ناساف، فوصل الى المباراة النهائية بعد عقد من الزمن وبعد سلسلة من ستة انتصارات متتالية بقيادة مدربه روزيكول بيردييف.
ويملك ناساف أقوى خط هجوم بالمسابقة في هذه النسخة بتسجيله 21 هدفا أي بمعدل 3,5 اهداف في المباراة الواحدة، لكنه عجز الجمعة عن الوصول الى شباك مضيفه البحريني.
وتوج رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وبحضور رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة المحرق بطلا للمسابقة أمام أنظار قرابة 10 آلاف مشجع.
ومهد المرضي الطريق أمام المحرق حين افتتح التسجيل مبكرا بعدما باغت الجميع بتسديدة من خارج منطقة الجزاء لتعانق الكرة شباك الحارس أوميد جون ارغاشيف (2).
وسيطر بعدها الضيوف على مجريات الشوط الأول واستحوذوا على منطقة الوسط والعمليات واعتمدوا على انطلاقات لاعبي الطرفين خاصة الجهة اليسرى مع محاولات أيبك بوزروف وشيرزود نصروللاييف، وفي الجهة اليمنى سوخروب نورواللايف والمهاجم حسين نورتشاييف.
وأفلت المحرق من هدف محقق بعد توغل أويبك بوزروف داخل منطقة الجزاء بمجهود فردي قبل أن يسدد الكرة لتصطدم بأقدام المدافعين (26).
وواصل ناساف ضغطه على مرمى المحرق واستغل سوء التغطية الدفاعية في الجهة اليمنى ليتوغل الثنائي أكمل موزغوفوي وبوزوروف الذي لعب كرة عرضية مرت من تحت الحارس سيد محمد جعفر (29). وبعدها بدقيقة واحدة فقط، سدد سوخروب نورللاييف كرة من خارج منطقة الجزاء تصدى لها حارس أصحاب الضيافة (30).
وواصل الفريق الضيف محاولاته لتعديل النتيجة، لكن مدافعي المحرق تألقوا في الحفاظ على مرماهم في الشوط الأول، واعتمدوا هجوميا على الكرات العكسية المرتدة بقيادة فلافيو وعبدالوهاب المالود والمرضي.
وفي الشوط الثاني، انقلبت الأدوار وبدأ أصحاب الأرض بالضغط على مرمى ناساف الذي كادت أن تهتز شباكه بهدف مبكر على غرار الشوط الأول، وذلك عندما لعب النيجيري موزيس جونا كرة عرضية من الجهة اليمنى أبعدها مدافع ناساف في الوقت المناسب قبل وصولها الى فلافيو (48).
وبعدها بدقيقة واحدة، رد مهاجم ناساف بوزوروف بتسديدة سهلة في أحضان الحارس (49).
وحاول لاعبو المحرق التسديد من خارج منطقة الجزاء مع محاولة أحمد سند التقطها ارغاشيف (52).
وأنقذت العارضة مرمى المحرق من هدف محقق بعد مهارة فردية من سوخروب نورللاييف وتسديدة قوية، وعادت الكرة الى قدم المهاجم عبدالرحيموف باخروم الذي لعبها باتجاه المرمى، فتدخل سيد محمد جعفر هذه المرة وأبعدها بردة فعل سريعة (56).
وسدد ديلشود سايتوف كرة من خارج منطقة الجزاء مرت بجوار القائم الأيمن للفريق البحريني (61).
وحسم الفريق البحريني النتيجة بشكل كبير حين أضاف الهدف الثاني بواسطة البديل حسين جميل شمسان الذي استلم تمريرة الأردني نورالدين الروابدة خلف المدافعين وسدد بثقة وهدوء في الشباك (74).
ثم صنع اللاعب نفسه الهدف الثالث بعدما انطلق في الجهة اليسرى ومرر الى فلافيو ليتقدم داخل المنطقة ويسدد بعيداً عن متناول الحارس ارغاشيف (80).