اخبار الإقليم والعالم
الاجتماع ينعقد برئاسة تبون
اجتماع عاجل لمجلس الأمن القومي الجزائري عقب توتر حدودي مع المغرب
دعا الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن القومي، في أعقاب الإعلان عن حادث قصف مغربي لشاحنات نقل بضائع جزائرية، في الصحراء قرب الحدود الموريتانية، أدى إلى مقتل ثلاثة جزائريين يعملون في مجال النقل.
ويشارك في الاجتماع رئيس الحكومة أيمن بن عبد الرحمن ووزير الداخلية كمال بلجود ووزير الخارجية رمطان لعمامرة وقائد أركان الجيش الفريق سعيد شنقريحة وقادة الأجهزة الأمنية، لبحث هذه التطورات الأمنية، ومناقشة الرد الجزائري المناسب على ما كانت الرئاسة الجزائرية قد وصفته قبل ساعات "بالجريمة التي لن تمر بدون عقاب".
ووصف المحلل السياسي وأستاذ العلاقات السياسية بجامعة الجزائر التوفيق بوقاعدة بيان الرئاسة الجزائرية بأنه "شديد اللهجة"، ورأى، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن "هناك أطرافا على ما يبدو تريد جر البلدين للاقتتال في ما بينهم على شاكلة ما كان بين العراق وايران".
لكن تفسيرات أخرى تعتبر أن السلطات الجزائرية مضطرة لانتظار التوضيحات التي سيصدرها المغرب بشأن الحادث في وقت لاحق، إذ يتوجب على الرباط الرد على الاتهامات الجزائرية، وخاصة أن بيان الرئاسة الجزائرية يتحدث عن استخدام "سلاح متطور"، في إشارة إلى طائرات مسيرة.