تقارير وحوارات

محافظة شبوة

بدماء شبوة.. الإخوان يحرفون مسار المعارك ضد المقاومة والتحالف العربي

واهـ للاخبار

أعلنت جماعة الإصلاح، فرع جماعة الإخوان المسلمين المحلية، انسحابها عن المعركة التي يقودها التحالف العربي الداعم لبشرعية، لاستعادة الدولة من مليشيا الحوثي الإنقلابية. 

 

وحرفت الجماعة مسار المعركة، إلى حروب مضادة ضد قوات التحالف العربي الداعم للشرعية وكذا المقاومة الجنوبية، لا سيما في محافظة شبوة جنوب شرقي البلاد.

 

وما إن مضت خمسة أسابيع من تسليم الإخوان، مديريات بيحان الثلاث، لمليشيا الحوثي، دون قتال، وجه التنظيم عناصره، لتنفيذ غزوة ضد قوات نخبة شبوة في معسكر العلم بمديرية جردان، شمال شرقي عتق، مركز المحافظة.

 

ويوم أمس السبت 30 أكتوبر/تشرين الأول، اقتحمت مجاميع مسلحة، بقيادة القيادي في تنظيم الإخوان، جحدل حنش، معسكر العلم، الذي كانت تتمركز فيه قوة رمزية، من النخبة، وذلك بعد أيام من القصف والحصار.

 

وألمحت معركة العلم إشارات إلى مدى استعداد تنظيم الإخوان لخوض معارك مع خصوم مليشيا الحوثي، في وقت يلتزم فيه حزب الإصلاح، التطبيع الكامل، مع الحوثيين في مديريات بيحان غربي شبوة.

 

وفي حين يستميت الإخوان لحماية وجود الحوثيين في بيحان، بأكثر من طريقة، استنفروا قواتهم بعد وسائل الإعلام التابعة، لمهاجمة قوات نخبة شبوة المدعومة من التحالف العربي في العلم، وملاحقة منتسبيها إلى عديد من قرى ومناطق مديرية جردان.

 

وجاء فعل اقتحام معسكر العلم، ليؤكد تصريحات أدلى بها قائد كتيبة في ما تسمى قوات الأمن الخاصة، انشق قبل يومين مع أفراد كتيبته، حيث كشف طارق علي، في تسجيل مصور، عن تلقيهم أوامر من القيادات الأمنية العليا للإخوان في محافظة شبوة باقتحام معسكر العلم بدلا من تحرير بيحان.

 

وقال القيادي الأمني في هذا السياق: “كنا ننتظر التوجيهات لتحرير بيحان من الحوثيين، لكن ما حدث العكس”، مضيفا: “أمرنا باقتحام معسكر العلم بجردان ضد إخواننا من أبناء شبوة الذين تشاركنا معهم في معركة تحرير المحافظة عندما اجتاحتها مليشيا الحوثي في المرة الأولى”.

 

وقد تنبه أهالي شبوة، إلى مساعي الإخوان عبر المحافظ محمد صالح عديو، لحماية مليشيا الحوثي، وإعاقة أي تحرك جاد لطردها، خاصة مع عدم اكتفائهم (تنظيم الإخوان) بالتسليم وانصرافهم إلى قمع الأصوات المطالبة بتحرير بيحان وكذا إلى رفض أي تحرك بهذا الاتجاه.

 

ومنذ أسابيع تشهد عديد من مناطق المحافظة، موجة غضب ضد سلطة الإخوان والفصائل المسلحة التابعة لهم، وهي موجة تتسع وتتصاعد وتيرتها من يوم إلى آخر، خاصة مع تأكد رجال القبائل بما لا يدع مجالا للشك بأن ما حدث في بيحان، نتج عن “خيانة” تورطت فيها قيادات عسكرية وأمنية ومدنية للإخوان.

 

وفي وقت سابق وجهت قبائل بلعيد دعوة عاجلة للتحالف العربي والمقاومة الجنوبية إلى سرعة التدخل لإنقاذ شبوة من مؤامرات الإخوان والحوثيين، وذلك خلال وقفة احتجاجية بمديرية “الطلح” لتدارس الخيارات المناسبة لمواجهة المخاطر التي تحدق بالمحافظة بعد تسليم تنظيم الإخوان مديريات بيحان الثلاث للمليشيات الحوثية.

ندوة حول مستجدات الأوضاع ومواقف حلف قبائل حضرموت


هاني مسهور يهاجم جماعة الحوثي


درجات الحرارة المتوقعة صباح السبت 21 سبتمبر 2024


رئيس التدريب في إتحاد الجمعيات والمؤسسات ينفذ عملية نزول إلى مؤسسة عدن إيد للتدريب في محافظة عدن