سفارات الحوثي بطهران ودمشق.. أوكار تستخدمها الجماعة لتجارة السلاح والمخدرات

قالت مصدر مطلعة، بالعاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإنقلابية، إن قيادات بارزة بالمليشيا حولت سفارتي اليمن في طهران ودمشق إلى أوكار لسماسرة المخدرات وتجار السلاح. 

وأكدت المصادر، بأن السفارتين تستنزفان سنويا أكثر من 734 ألف دولار كنفقات تشغيلية ومليون و589 ألفا و883 دولارا رواتب للدبلوماسيين والعاملين المحليين.

وأضافت المصادر أن تلك المبالغ التي تحولها وزارة الخارجية في حكومة الانقلابين على فترات تعد استنزافا للاقتصاد الوطني وتصديرا للعملة الصعبة إلى الخارج. 

مشيرةً ان تلك المبالغ تضاف إلى مبالغ باهظة لفساد الوزارة نفسها والتي تصل إلى نحو مليار ريال يمني، وفقًا لما نقلته صحيفة عكاظ السعودية.

ولفتت ذات المصادر، إلى أنه وبرغم كل هذا الفساد، فإن قيادات المليشيا في تلك الدولتين تدعي أنها تعاني عجزا شديدا وتطالب بزيادة الميزانية المخصصة لها. 

كما بينت أن هناك فسادا آخرا في السفارتين وقنصلياتهما يتمثل في عائدات المراجعين، وصفقات السلاح وتهريب المخدرات.

وذكرت المصادر بأن سفارة اليمن في طهران تعمل على التنسيق بين تجار المخدرات وصفقات السلاح في إيران وقيادات المليشيا في الداخل والتوقيع على عدد منها وتحديد الآلية والممرات والخطوط الرئيسية لعملية التهريب وإيصال الشحنات دون أية عوائق.

وقالت إن سفارة اليمن في دمشق كانت تملك قبل سيطرة المليشيا عليها سيارتين؛ لكنها اليوم لديها تسع سيارات .. مضيفة أن الخارجية الحوثية في صنعاء، تلقت إخطارا من خارجية دمشق أن سيارات السفارة تم تأجيرها إلى تاجر مخدرات وأنها تتنقل بين سوريا ولبنان في الشهر الواحد نحو 150 مرة، لكن المليشيا لم ترد على ذلك الإخطار واكتفت بالصمت حتى اللحظة.