اخبار الإقليم والعالم
اصقل مهاراتك وثابر إذا كنت تريد المنافسة
شراكة إماراتية مع ليكندإن لدعم جذب رواد الأعمال
دخلت الحكومة الإماراتية الاثنين في شراكة مع لينكدإن المنصة المهنية الأكبر في العالم بهدف دعم أهداف استراتيجية لجذب أفضل العقول والكفاءات، بما يرسخ مكانة البلاد كوجهة مفضلة للمواهب العالمية، ويحفّز تنوع اقتصادها وتنافسيته العالمية مستقبلا.
وتأتي مذكرة التفاهم، التي أبرمها ثاني بن أحمد الزيودي وزير الدولة للتجارة الخارجية، وعلي مطر رئيس شبكة لينكدإن في الشرق الأوسط والأسواق الناشئة في أوروبا وأفريقيا، لتستكمل مسارا متكاملا كانت بدأته الإمارات منذ سنوات لتعزيز بيئة الأعمال.
ونسبت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية إلى الزيودي قوله إن “المذكرة تسهم في ترسيخ مكانة الإمارات كإحدى الدول الرائدة في مجال تنافسية المواهب العالمية”.
وأضاف “ستعزز الشراكة مع ليكندإن مساهمة المواهب ودورهم الحيوي في دفع عجلة التنمية المستدامة، بما يدعم مستهدفات اقتصاد الخمسين في بناء اقتصاد تنافسي عالمي متنوع قائم على المعرفة والابتكار”.
وبموجب الاتفاقية ستعمل لينكدإن على دعم أهداف الوزارة في شأن الاستراتيجية الإماراتية لاستقطاب واستبقاء المواهب، من خلال ثلاثة محاور؛ الأول وضع إطار تعريفي شامل للمواهب بناء على المهارات.
أما الثاني، فيتعلق بالدراسات والأبحاث المعيارية والاستراتيجية للتعرّف على مجموعات المواهب حول العالم، والثالث إطلاق حملات لجذب واستبقاء المواهب في الإمارات.
وتسعى الإمارات إلى تطوير رأس المال البشري باعتباره داعما أساسيا في بناء منظومة تنموية أكثر تنوعا ومرونة واستدامة، ترتكز على الإبداع والابتكار المعرفي والتكنولوجي.
وتتبنى وزارة الاقتصاد استراتيجية متكاملة تتضمن مجموعة من السياسات والبرامج والتسهيلات والمبادرات الرامية لتحفيز وجذب أصحاب الكفاءات والمواهب إلى الإمارات.
وتستهدف الاستراتيجية تحويل أفكارهم الطموحة إلى مشاريع واعدة، إلى جانب تعزيز إشراكهم في رسم معالم مستقبل أكثر نماء وازدهارا وتقدما للدولة والمنطقة والعالم.
وتطرح الوزارة منهجيات وبرامج واعدة تتضمن تطوير نهج استراتيجي للتعرف على مزايا المواهب المستهدفة من أنحاء العالم، بناء على البيانات ووضع خطط عمل مشتركة للمساهمة في تهيئة بيئة داعمة وجاذبة للمواهب والكفاءات.
ويؤكد مطر أن الشركات العالمية الكبرى تتجه إلى اعتماد التوظيف بناء على المهارات، لدعم تنوع القوى العاملة وسدّ فجوة المهارات في قطاعات العمل.