اخبار الإقليم والعالم
جانب من جلسة «العودة بالزمن إلى مرحلة انقراض الكائنات الضخمة»
«منتدى السعودية الخضراء» يتناول أهمية التواصل بين المجتمعات والتنوع البيولوجي
تناول منتدى «مبادرة السعودية الخضراء» في الرياض، اليوم (السبت)، أهمية إعادة التواصل بين المجتمعات والتنوع البيولوجي، واستكشاف الدروس المستقاة من حلول رأس المال الطبيعي.
جاء ذلك خلال جلسة «العودة بالزمن إلى مرحلة انقراض الكائنات الضخمة»، التي تناولت انخفاض عدد الحيوانات البرية في العالم بأكثر من الثلثين خلال الـ50 عاماً الماضية، مشكلة تحدياً حقيقياً للجميع.
بدورها، أكدت الأميرة ريما بنت بندر السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، أهمية أن يكون هناك تنوع بيئي يؤثر بشكل إيجابي على جميع الجوانب التي تخص الجانب الحيواني من خلال نظام بيئي جيد، لافتة إلى الاهتمام بالحفاظ على البيئة، منوهة بما تقوم به المملكة من بناء وإيجاد مشروعات تهتم بالجانب البيئي مثل مبادرة مشروع البحر الأحمر التي تسعى إلى المحافظة على الجانب البيئي وما يحمل من أهمية كبرى على الجانب الحيواني وانقراضه.
من جانبه، سلط المدير العام للصندوق العالمي للطبيعة الدكتور ماركو لامبرتيني، الضوء على جانب المحافظة على المناخ وتقليل الانبعاثات الكربونية وأهميتها في مجال التغيير المناخي وتأثيرها على الطبيعة، ومعرفة الأثر الذي تحدثه وانعكاساتها على الوضع الطبيعي، وأشار إلى أن هناك الكثير من الأنواع التي انقرضت في هذا المناخ البري، مبيناً أن التنوع البيولوجي يؤثر على الكوكب وصحتنا، خصوصاً الذين يعانون من أمراض مزمنة أو معينة، وأنه يُعد مشكلة حقيقية موجودة منذ زمن طويل، ولم يتم ملاحظتها إلا مؤخراً.
إلى ذلك، شددت المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة «Interstellar Lab» بفرنسا باربرا بيلفيزي، على استخدام الطاقة المتجددة والتنوع فيها للمحافظة على النظام البيئي، وكيفية إعادة الأرض إلى حالتها الطبيعية، وإيجاد حلول هوائية وأنظمة جديدة أكثر استدامة تدعم عملية التغيير المناخي، مضيفة أن المؤسسة تقوم بتطوير الأنظمة من خلال المهارات التقنية لإعادة الأرض إلى حياتها الطبيعية، وابتعادها عن التلوث الذي تصدره الانبعاثات الكربونية والتنوع البيولوجي اللذين يؤثران على الجانب الحيواني وانقراضه وانعكاسه على الوضع الطبيعي.