منوعات
الحكومة تسعى إلى تطعيم 40 % من مواطنيها بنهاية العام
مصر تتطلع لتوسيع التعاون مع «سينوفاك» لتوفير اللقاحات لأفريقيا
تُعزز مصر من تعاونها مع شركة «سينوفاك» الصينية لنقل تكنولوجيا تصنيع اللقاحات، مؤكدة «تطلعها لتوسيع التعاون مع (سينوفاك) تمهيداً لأن تصبح المركز الرئيسي للشركة بقارة أفريقيا، ما يساهم في توفير اللقاحات للدول الأفريقية». في حين تأمل الحكومة المصرية في «تطعيم 40 في المائة من مواطنيها بنهاية العام الحالي». وأعلنت وزارة الصحة المصرية «تسجيل 877 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معملياً للفيروس، و47 حالة وفاة جديدة». وبحسب إفادة لـ«الصحة المصرية» فإن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بالفيروس، حتى مساء أول أمس، هو 321084 من ضمنهم 270973 حالة تم شفاؤها، و18105 حالة وفاة».
واستقبلت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد، مدير شركة «سينوفاك» الصينية جاو كواينج لبحث تعزيز التعاون في مجال نقل تكنولوجيا تصنيع اللقاحات لمصر. ونقلت الوزيرة المصرية شكر الحكومة إلى شركة «سينوفاك» لدعمها مصر في التصدي للجائحة من خلال توفير اللقاحات، وإمدادها بالمواد الخام لتصنيع لقاح «سينوفاك» محلياً. وقال متحدث الصحة المصرية، خالد مجاهد، في بيان أمس، إن «الاجتماع تناول مناقشة الخطوات التنفيذية لنقل تكنولوجيا تصنيع اللقاح إلى مصانع شركة (فاكسيرا) بمصر، فضلاً عن مناقشة خطة لتوسيع آفاق التعاون في مجال تطوير اللقاحات».
وأضاف مجاهد أن «الوزيرة أكدت لممثلي الشركة، دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوطين صناعة اللقاحات بمصر والتغلب على أي تحديات، فضلاً عن تقديم الحكومة المصرية جميع سبل الدعم لشركة (فاكسيرا)». وقال مجاهد إن «وزيرة الصحة أشارت إلى تطلع مصر لتوسيع التعاون مع (سينوفاك) تمهيداً لأن تصبح المركز الرئيسي للشركة بقارة أفريقيا، ما يساهم في توفير اللقاحات للدول الأفريقية، والتغلب على التحديات التي تواجه تلك الدول، خاصة محدودية الإنتاج العالمي»، مؤكداً أنه «تم الاتفاق خلال الاجتماع على إرسال فريق للتدريب بمقر الشركة بالصين، واستقدام وفد تقني من (سينوفاك) لتدريب العاملين داخل مصانع (فاكسيرا) بمصر على تقنيات تكنولوجيا التصنيع للقاحات».
في غضون ذلك، أكد مستشار الرئيس المصري للشؤون الصحية والوبائية محمد عوض تاج الدين أنه «قبل نهاية العام الحالي سوف نصل إلى تطعيم 40 مليون مواطن بلقاح (كورونا)»، موضحاً أنه «تم منح أكثر من 32 مليون جرعة لـ21 مليون مواطن، جزء منهم حصل على الجرعة الأولى فقط، وآخر حصل على الجرعتين، والعدد يزداد كل يوم بسبب إقبال المواطنين على تلقي اللقاح».
وأشار تاج الدين، خلال تصريحات متلفزة، مساء أول من أمس، إلى أننا «ما زلنا في الموجة الرابعة من الجائحة»؛ لكنه أوضح «نتعامل بحرفية مع الجائحة ومعظم الحالات بسيطة ومتوسطة ويتم التعامل معها بكل دقة»، لافتاً إلى أن «الأمور تسير بحكمة مع كل مكونات الجائحة، واللقاحات متوفرة، بالإضافة إلى وجود التصنيع المحلي».
وجدّد مستشار الرئيس المصري للشؤون الصحية الدعوة للمواطنين إلى «أهمية تلقي اللقاح للمساهمة في الحد من انتشار العدوى والسيطرة على الفيروس»، مطمئناً المواطنين بأن «جميع اللقاحات (فعالة) و(آمنة) ولا داعى للخوف والقلق».
وحول منع دخول المواطنين المقرات الحكومية من دون تلقي اللقاح. قال تاج الدين إن «الهدف من ذلك، هو حماية المواطنين وضمان سرعة تطعيمهم من ناحية، وسرعة الانفتاح من ناحية أخرى»، لافتاً إلى أن «مصر من أفضل الدول في أفريقيا من حيث تطعيم مواطنيها وامتلاكها للتطعيمات كافة»، مشيراً إلى أن إدارة الأزمة في أفريقيا لتوفير اللقاحات كشفت عن «حصول قارة أفريقيا على أقل من 5 في المائة من احتياجاتها».